ظهور إنفلونزا الطيور في ثالث مزرعة بهولندا

إعدام أكثر من 200 ألف دجاجة لاحتواء المرض

ظهور إنفلونزا الطيور في ثالث مزرعة بهولندا
TT

ظهور إنفلونزا الطيور في ثالث مزرعة بهولندا

ظهور إنفلونزا الطيور في ثالث مزرعة بهولندا

أعلنت الحكومة الهولندية أن انتشار إنفلونزا الطيور انتقل إلى مزرعة ثالثة في هولندا مما دفع إلى عمليات فحص في عشرات المزارع الأخرى في البلاد التي تعد مصدرا رئيسيا للبيض والدواجن.
وقالت وزارة الاقتصاد في خطاب إلى البرلمان إن الإصابة الأخيرة اكتشفت في مزرعة للدواجن في بلدة كامبرفين بشمال البلاد تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن المزرعتين الأخريين اللتين ظهر بهما المرض في الأسبوع الماضي. وأعدمت كل الطيور الموجودة بالمزرعة والبالغ عددها 10 آلاف وأقيمت منطقة حظر تبلغ 10 كيلومترات. وتعين إجراء فحص في 32 مزرعة مجاورة. وأعلنت ثلاث من بين 12 منطقة في هولندا حتى الآن عن ظهور هذا المرض الذي يفتك بالدواجن. وحتى الآن، تم إعدام إجمالي 203 آلاف دجاجة وأدى عزل فرض على المستوى الوطني على جميع عمليات نقل الدجاج والبيض ومنتجات الدواجن إلى شلل في صناعة توظف عشرات الآلاف من العمال. وينتج نحو 2000 مشروع في هولندا تتضمن أكثر من 100 مليون دجاجة أكثر من 10 مليارات بيضة سنويا ويتجه منها أكثر من 6 مليارات بيضة سنويا إلى التصدير. وهناك اثنتان من بين الإصابات الثلاث في هولندا من سلالة «إتش 5 إن 8» من هذا المرض الذي اكتشف أيضا في مزارع في ألمانيا وبريطانيا في الأسابيع الأخيرة. ولم تكتشف سلالة «إتش 5 إن 8» مطلقا بين البشر، لكنها أدت إلى إعدام ملايين من طيور المزارع في آسيا، وخصوصا في كوريا الجنوبية بعد انتشار المرض في وقت سابق من هذا العام.
وتعد هولندا التي يقل عدد سكانها عن 17 مليونا ثاني أكبر مصدر في العالم للمنتجات الزراعية بعد الولايات المتحدة، حيث باعت سلعا زراعية بقيمة 99 مليار دولار إلى الخارج في العام الماضي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.