«داعش» يشن هجوما مفاجئا على الرمادي والجيش العراقي يتصدى له

الفهداوي يطلب دعما ومساندة لغياب طيران الجيش والتحالف

«داعش» يشن هجوما مفاجئا على الرمادي والجيش العراقي يتصدى له
TT

«داعش» يشن هجوما مفاجئا على الرمادي والجيش العراقي يتصدى له

«داعش» يشن هجوما مفاجئا على الرمادي والجيش العراقي يتصدى له

يشن تنظيم داعش اليوم (الجمعة)، هجوما واسعا على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في غرب العراق، التي يسيطر على بعض من أحيائها منذ أشهر، حسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية اليوم لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
بدأ الهجوم فجر اليوم، واستخدم خلاله عناصر التنظيم المتطرف الذي يسيطر على غالبية المحافظة، قذائف الهاون والسيارات المفخخة لاستهداف داخل المدينة، بينما تدور اشتباكات في محيطها.
وقال ضابط شرطة برتبة ملازم أول، إن التنظيم «شن هجوما مسلحا مفاجئا من 4 محاور في شمال وشرق وغرب وجنوب الرمادي، تخلله تفجير سيارتين مفخختين في منطقة الحوز (جنوب) وجزيرة البوعلي الجاسم (شمال)، استهدفتا القوات الأمنية في الموقعين».
وأوضح أن «الاشتباكات ما زالت متواصلة» في محيط المدينة الواقعة على مسافة مائة كيلومتر غرب بغداد، التي تتعرض «لسلسلة من قذائف الهاون، استهدف بعضها مباني مجلس المحافظة ومركزا للشرطة» في وسطها.
من جهته أوضح النقيب في الشرطة قصي الدليمي، أن الاشتباكات تتركز على محاور عدة إلى الشمال والجنوب والشرق من الرمادي، مضيفا أن المدينة تتعرض لقصف بقذائف الهاون «بشكل متكرر منذ منتصف ليل أمس».
وبحسب المصادر، تشارك قوات من الجيش والشرطة وأبناء العشائر، في المعارك ضد التنظيم الذي يسيطر منذ مطلع عام 2014 على أحياء في وسط وجنوبي مدينة الرمادي.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار، عذال الفهداوي، إن «القوات الأمنية، الجيش والشرطة وأبناء العشائر، تمكنوا من صد الهجوم والاشتباك مع المسلحين» المنتمين لـ«داعش». وأشار إلى أن هؤلاء «استطاعوا السيطرة على جزء من منطقة المضيق (شرق)»، مضيفا أن «قواتنا تمكنت من وقف تقدمهم ومحاصرتهم حاليا».
وأدت المعارك في هذه المنطقة، إلى مقتل مدير شرطة المضيق العقيد مجيد الفهداوي برصاص قناص، حسب ما أفاد رائد في الشرطة، والشيخ خالد المحمدي، أحد زعماء عشيرة المحامدة.
وشدد الفهداوي على حاجة القوات الأمنية إلى «دعم ومساندة، بسبب غياب المساندة الجوية من طيران الجيش (العراقي) وطيران التحالف» الدولي.
وتمكن تنظيم داعش في الأسابيع الماضية، من التقدم في الأنبار، وبات يسيطر على غالبية أرجاء المحافظة الحدودية مع سوريا والأردن والسعودية، على الرغم من الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأعلنت واشنطن في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، إرسال نحو 50 جنديا أميركيا إلى قاعدة الأسد الجوية في الأنبار، تمهيدا للشروع في عمليات تدريب القوات العراقية وأبناء العشائر على قتال التنظيم المتطرف.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».