منظمات تسعى لاستئناف ضمها إلى «قائمة الإرهاب» الإماراتية

أبو ظبي: الحذف متاح أمام الجمعيات التي تغير نهجها

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش
TT

منظمات تسعى لاستئناف ضمها إلى «قائمة الإرهاب» الإماراتية

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش

قررت دولة الإمارات إتاحة فرصة الاستئناف أمام الجماعات التي أدرجتها في قائمتها للإرهاب، وذلك بعدما انتقدت بعض المنظمات تصنيفها ضمن اللائحة. وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على موقع «تويتر»، إن «القانون يتيح للمنظمات الاستئناف عبر الأدلة ومن خلال المحاكم لحذف اسمها من القائمة، وهذا متاح أمام المنظمات التي نهجها قد تغير».
وقال سيلار أن المنظمة تدرس خياراتها وأضاف : «نحن نحترم حكومة الإمارات ونتعاون معها في مواجهة الحملات التي يعاني منها المسلمين في الولايات المتحدة». وأضاف : «نحن لسنا منظمة إرهابية ولا يمكن أن يكون لنا صلة بجماعة الإخوان».
من جهتها، قالت المتحدثة باسم منظمة «الإغاثة الإسلامية»، المسجلة في بريطانيا صفية سيد بهرون لـ«الشرق الأوسط»: «سنتواصل مع السلطات الإماراتية من أجل إزالة هذا التصنيف الخاطئ».
كما أبدت منظمة «كير» المسجلة في الولايات المتحدة، توجها لشطب اسمها من القائمة هي الأخرى.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.