انفراجة في العلاقات بين بغداد وأربيل باتفاق «النفط مقابل المال»

الإقليم بعد تفجير انتحاري: الإرهاب يتسلل وسط النازحين

وزير المالية العراقي هوشيار زيباري
وزير المالية العراقي هوشيار زيباري
TT

انفراجة في العلاقات بين بغداد وأربيل باتفاق «النفط مقابل المال»

وزير المالية العراقي هوشيار زيباري
وزير المالية العراقي هوشيار زيباري

شهد أمس انفراجة مهمة في العلاقات بين بغداد وأربيل تكلل بسريان مفعول اتفاق «النفط مقابل المال» بين الطرفين. وأعلن وزير المالية العراقي، هوشيار زيباري، صرف مبلغ 500 مليون دولار إلى حكومة إقليم كردستان بموجب الاتفاق.
وقال زيباري، في مؤتمر صحافي، إن «الاتفاق يقضي بتسليم الإقليم 150 ألف برميل يوميا إلى وزارة النفط الاتحادية، وقد باشرت سلطات الإقليم تسليم كميات النفط اعتبارا من أمس (أول من أمس) إلى خزانات شركة سومو في مرفأ جيهان التركي».
من جهة أخرى، شهدت مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، هجوما انتحاريا أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 29 شخصا. وأصدر مجلس أمن كردستان، بيانا حمل فيه تنظيم داعش المسؤولية، وأشار في الوقت نفسه إلى «تسلل» الإرهاب وسط نحو مليون نازح يستقبلهم الإقليم.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.