إسرائيل تطلق مرحلة «العقاب الجماعي» ضد الفلسطينيين

نددت باعتراف البرلمان الإسباني بالدولة الفلسطينية

إحدى قريبات عبد الرحمن الشلودي تحمل صورته بعد أن قامت القوات الإسرائيلية بهدم منزل أسرته أمس (أ.ف.ب)
إحدى قريبات عبد الرحمن الشلودي تحمل صورته بعد أن قامت القوات الإسرائيلية بهدم منزل أسرته أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تطلق مرحلة «العقاب الجماعي» ضد الفلسطينيين

إحدى قريبات عبد الرحمن الشلودي تحمل صورته بعد أن قامت القوات الإسرائيلية بهدم منزل أسرته أمس (أ.ف.ب)
إحدى قريبات عبد الرحمن الشلودي تحمل صورته بعد أن قامت القوات الإسرائيلية بهدم منزل أسرته أمس (أ.ف.ب)

أطلقت إسرائيل أمس عملية «العقاب الجماعي» ضد الفلسطينيين غداة الهجوم الذي نفذه فلسطينيان على كنيس في القدس وأسفر عن مقتل 4 إسرائيليين مزدوجي الجنسية.
وقررت بلدية القدس دفع خطط استيطانية جديدة في المدينة، بالتصديق على بناء 78 وحدة سكنية، بينما استولى الجيش الاسرائيلي على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية شمال الضفة الغربية. وأعقب ذلك جملة من الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين، كما ألغيت تسهيلات كان يفترض أن تمنح لفلسطينيين في الضفة.
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلية منزل عبد الرحمن الشلودي في بلدة سلوان، المتهم بتنفيذ عملية دهس مستوطنين، كما وزعت إخطارات بهدم 8 مساكن وخيام لمواطنين في الخليل (جنوب الضفة).
في غضون ذلك، نددت إسرائيل بتصويت مجلس النواب الإسباني بأغلبية ساحقة، مساء أول من أمس، على مذكرة غير ملزمة تدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن التصويت «يبعد فرصة التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين لأنه يشجع الفلسطينيين على أن يصبحوا أكثر تطرفا في مواقفهم».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.