بوتين: مستعدون للتعاون مع أميركا على أساس الاحترام المتبادل

روسيا تتهم كييف بالتدبير لعملية عسكرية ضد الانفصاليين شرقي أوكرانيا

بوتين: مستعدون للتعاون مع أميركا على أساس الاحترام المتبادل
TT

بوتين: مستعدون للتعاون مع أميركا على أساس الاحترام المتبادل

بوتين: مستعدون للتعاون مع أميركا على أساس الاحترام المتبادل

أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم استعداد بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة على أن يكون ذلك على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وقال بوتين خلال مراسم أقيمت في الكرملين لتسليم أوراق اعتماد السفير الأميركي الجديد جون تيفت «نحن مستعدون للتعاون العملي مع شركائنا الأميركيين في المجالات المختلفة على أساس مبادئ احترام مصالح كل منا الآخر والحقوق المتساوية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا وخاصة بسبب الأزمة الأوكرانية.
وحذرت روسيا اليوم من أن كييف تعد لعملية عسكرية ضد الانفصاليين شرقي أوكرانيا، وذلك بعدما حجبت الحكومة الأوكرانية التمويل عن مناطق خاضعة لسيطرة الانفصاليين المدعومين من الكرملين.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف القول لنواب البرلمان أنه «ربما يكون وراء هذا القرار ليس فقط الرغبة في التضييق الاقتصادي على المنطقة، بل إعدادها لاعتداء عسكري جديد».
جاء ذلك ردا من لافروف على قرار أصدره الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو مؤخرا لوقف دفع الرواتب وتقديم الدعم في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون.
وقال الوزير الروسي إن قرار بوروشينكو ربما يقود موسكو أيضا إلى أن تقدم لمنطقتي لوهانسك ودونيتسك شكلا ما من أشكال الاعتراف كمنطقتين مستقلتين.
وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بإرسال الكثير من القوات والأسلحة الثقيلة إلى شرق أوكرانيا.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».