الجامعات الأميركية تعج بالطلاب الصينيين والهنود.. والسعوديين

المملكة احتلت المرتبة الرابعة بـ 54 ألف طالب

الجامعات الأميركية تعج بالطلاب الصينيين والهنود.. والسعوديين
TT

الجامعات الأميركية تعج بالطلاب الصينيين والهنود.. والسعوديين

الجامعات الأميركية تعج بالطلاب الصينيين والهنود.. والسعوديين

كشف تقرير صدر أخيرا عن ارتفاع شديد في أعداد الطلاب الأجانب الملتحقين بالكليات والجامعات الأميركية، وأن السعودية واحدة من أكبر 4 دول مصدرة للطلاب إلى أميركيا.
وأفاد التقرير، الصادر بعنوان «الأبواب المفتوحة» عن معهد التعليم الدولي ووزارة الخارجية الأميركية، بأن 886.052 طالب أجنبي انضموا لمؤسسات أميركية للتعليم العالي خلال العام الدراسي 2013 - 2014. وزاد هذا الإجمالي بأكثر من 66.000 طالب عن عام 2012 - 2013.
وحسب التقرير يمثل الصينيون 31 في المائة من إجمالي الطلاب الأجانب الملتحقين بكليات وجامعات أميركية، أما الطلاب السعوديون فارتفعت أعدادهم بنسبة 21 في المائة لتصل إلى نحو 54.000 طالب. وأضاف التقرير أن السعودية تحتل حاليا المرتبة الرابعة بين أكبر الدول المصدرة للطلاب إلى الولايات المتحدة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.