انطلقت في العاصمة النمساوية، فيينا، أمس، جولة حاسمة من المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية «5+1» للتوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف بشأن الملف النووي الإيراني قبيل موعد 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وأكد مصدر إيراني وثيق لـ«الشرق الأوسط» حاجة الطرفين الملحة للوصول إلى إجماع أيا كان نوعه، سواء بتوقيع اتفاق كامل أو إطار اتفاق أو تمديد المباحثات لفترة أطول.. «وذلك هو أسوأ السيناريوهات إطلاقا خشية من ردود فعل المتشددين في واشنطن وطهران، وخشية من التغيرات السياسية في واشنطن»، في إشارة إلى حصول الجمهوريين، الذين يعارضون التفاوض مع إيران, على أغلبية مقاعد الكونغرس.
وقبيل لقائه ممثلة الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، حذر محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني من «رفع سقف المطالب الغربية» خلال المفاوضات.
وينتظر أن يصل إلى فيينا أيضا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي عقد سلسلة محادثات في العاصمة البريطانية أمس.
وقال كيري: «إنه أسبوع حرج للغاية. ومن المحتم بطبيعة الحال أن تعمل إيران معنا بكل الجهود الممكنة لتثبت للعالم أن البرنامج النووي سلمي»، بينما أكد نظيره البريطاني فيليب هاموند، أن «على إيران أن تبدي مرونة أكبر كي تكلل جهودنا بالنجاح».
مصادر إيرانية لـ «الشرق الأوسط»: تمديد مفاوضات فيينا أسوأ السيناريوهات
لندن تدعو طهران إلى «شيء من المرونة».. وظريف يحذر من رفع سقف المطالب الغربية
مصادر إيرانية لـ «الشرق الأوسط»: تمديد مفاوضات فيينا أسوأ السيناريوهات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة