مصادر إيرانية لـ «الشرق الأوسط»: تمديد مفاوضات فيينا أسوأ السيناريوهات

لندن تدعو طهران إلى «شيء من المرونة».. وظريف يحذر من رفع سقف المطالب الغربية

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدى وصوله إلى سفارة بلاده في فيينا لتناول الغداء مع نائب الرئيس للمفوضية الأوروبية أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدى وصوله إلى سفارة بلاده في فيينا لتناول الغداء مع نائب الرئيس للمفوضية الأوروبية أمس (أ.ف.ب)
TT

مصادر إيرانية لـ «الشرق الأوسط»: تمديد مفاوضات فيينا أسوأ السيناريوهات

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدى وصوله إلى سفارة بلاده في فيينا لتناول الغداء مع نائب الرئيس للمفوضية الأوروبية أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدى وصوله إلى سفارة بلاده في فيينا لتناول الغداء مع نائب الرئيس للمفوضية الأوروبية أمس (أ.ف.ب)

انطلقت في العاصمة النمساوية، فيينا، أمس، جولة حاسمة من المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية «5+1» للتوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف بشأن الملف النووي الإيراني قبيل موعد 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وأكد مصدر إيراني وثيق لـ«الشرق الأوسط» حاجة الطرفين الملحة للوصول إلى إجماع أيا كان نوعه، سواء بتوقيع اتفاق كامل أو إطار اتفاق أو تمديد المباحثات لفترة أطول.. «وذلك هو أسوأ السيناريوهات إطلاقا خشية من ردود فعل المتشددين في واشنطن وطهران، وخشية من التغيرات السياسية في واشنطن»، في إشارة إلى حصول الجمهوريين، الذين يعارضون التفاوض مع إيران, على أغلبية مقاعد الكونغرس.
وقبيل لقائه ممثلة الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، حذر محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني من «رفع سقف المطالب الغربية» خلال المفاوضات.
وينتظر أن يصل إلى فيينا أيضا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي عقد سلسلة محادثات في العاصمة البريطانية أمس.
وقال كيري: «إنه أسبوع حرج للغاية. ومن المحتم بطبيعة الحال أن تعمل إيران معنا بكل الجهود الممكنة لتثبت للعالم أن البرنامج النووي سلمي»، بينما أكد نظيره البريطاني فيليب هاموند، أن «على إيران أن تبدي مرونة أكبر كي تكلل جهودنا بالنجاح».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.