النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط

هبوط خام برنت إلى أقل مستوى منذ 4 سنوات

النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط
TT

النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط

النعيمي: لا أساس لحرب أسعار ولا تسييس للنفط

نفت السعودية امس شن «حرب أسعار» نفطية في الوقت الذي تواصل فيه أسعار النفط الخام تراجعها. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي في كلمة في اكابولكو (المكسيك)، إن «الأحاديث عن حرب أسعار تنبع من سوء تفاهم عن قصد أم عن غير قصد وليس لها أي اساس في الواقع».وأضاف الوزير النعيمي ان التكهنات بشأن تغيير الاستراتيجية السعودية غير صحيحة. وتابع «لا نسعى الى تسييس النفط ولا الى التحالف ضد أي كان. بالنسبة إلينا، انها مسألة عرض وطلب. المسألة مجرد اعمال ليس إلا».
وبحسب الخبراء، فإن القرار السعودي قد يكون ردا على قفزة اسعار النفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة، الامر الذي جعل برميل النفط الخام اقل تنافسية.
في غضون ذلك هبط سعر خام برنت الى ما دون الـ 80 دولارا للبرميل، وهو اقل سعر له منذ حوالي 4 سنوات.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.