وكيل {الداخلية} الكويتية لـ {الشرق الأوسط}: ملف التجنيس ما زال عالقا في مجلس التعاون

قال إن تصنيف الإرهاب يخضع لمعيار دستور كل دولة

وكيل {الداخلية} الكويتية لـ {الشرق الأوسط}: ملف التجنيس ما زال عالقا في مجلس التعاون
TT

وكيل {الداخلية} الكويتية لـ {الشرق الأوسط}: ملف التجنيس ما زال عالقا في مجلس التعاون

وكيل {الداخلية} الكويتية لـ {الشرق الأوسط}: ملف التجنيس ما زال عالقا في مجلس التعاون

كشف الفريق سليمان الفهد، وكيل وزارة الداخلية الكويتية، عن أن اجتماع وكلاء وزارات الداخلية الخليجيين الذي رأسه أول من أمس في الكويت للتحضير لقمة الدوحة المرتقبة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لم يتطرق إلى ملفات أمنية حساسة بسبب تباين وجهات النظر بين الدول الأعضاء، أهمها ملف تجنيس المواطنين البحرينيين من قبل الحكومة القطرية.
وقال الفريق الفهد لـ«الشرق الأوسط» إن الاجتماع الذي رفع توصياته لاجتماع وزراء الداخلية الخليجيين المزمع في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، والذي سيرفع قراراته لاعتمادها من قبل قادة الخليج أثناء قمتهم المقبلة، لم يتطرق لموضوع التجنيس، الذي طالبت البحرين بوقفه من قبل قطر. وأضاف أن حظر الجماعات التي تهدد الأمن القومي الخليجي، وتصنيفها ضمن قائمة الإرهاب، يخضع لمعيار الدستور والقانون في كل دولة خليجية.
وأكد الفهد أن إقرار الشرطة الخليجية، والتأكيد على التعاون وتبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه في منطقة الخليج، كان أهم ما تطرق إليه اجتماع وكلاء وزارات الداخلية الخليجيين.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.