الفيصل: العراق عراقنا وسنفتح السفارة بأقرب وقت مما تتصورون

الجعفري لـ {الشرق الأوسط}: خادم الحرمين أكد لنا حرصه على استقرار العراق

الرئيس العراقي فؤاد معصوم لدى لقائه أمس في الرياض الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي (واس)
الرئيس العراقي فؤاد معصوم لدى لقائه أمس في الرياض الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي (واس)
TT

الفيصل: العراق عراقنا وسنفتح السفارة بأقرب وقت مما تتصورون

الرئيس العراقي فؤاد معصوم لدى لقائه أمس في الرياض الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي (واس)
الرئيس العراقي فؤاد معصوم لدى لقائه أمس في الرياض الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي (واس)

أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، أن العراق «سند للعرب. والعرب داعمون لاستقرار العراق ووحدته».
وأضاف الفيصل للصحافيين بعد لقائه الرئيس العراقي فؤاد معصوم في مقر إقامته بالرياض، أمس، أنه متشوق إلى زيارة العراق وأن السفارة السعودية في بغداد «ستفتح بأقرب مما تصورون».
وأعرب الفيصل عن تمنياته أن «يوحد الإخوة العراقيون كلمتهم، وأن يكون كل واحد منهم ظهيرا للآخر، ونحن داعمون لهم، فالعراق عراقنا، ونحن نحب العراق وندعم وحدته الوطنية واستقراره».
والتقى الرئيس العراقي أيضا الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة السعودي، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والموضوعات المشتركة. وفي لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في الرياض، تحدث الرئيس معصوم عن مختلف جوانب العلاقات العراقية - العربية وخص منها دول الجوار وبالذات السعودية، مؤكدا «تطابق وجهات النظر بين المسؤولين العراقيين والسعوديين بشأن مواجهة الإرهاب الذي برز بثوب جديد وشكل جديد».
من جهته، وصف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري اللقاء الذي جمع مساء أول من أمس بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس معصوم بأنه «كان أكثر من إيجابي، بل كان حميميا». وأضاف الجعفري، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن الملك عبد الله «أكد ضرورة استقرار العراق ووحدته وأهمية الانفتاح على العراق من قبل المملكة حتى إن جلالته وجه بالإسراع في افتتاح السفارة السعودية في بغداد».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.