{تفاؤل} عماني ـ روسي بشأن النووي الإيراني

بن علوي: أحرزنا تقدما.. واهتمام خليجي بمسارها

جلسة مباحثات سابقة حول النووي الإيراني عقدت في مسقط (إ.ب.أ)
جلسة مباحثات سابقة حول النووي الإيراني عقدت في مسقط (إ.ب.أ)
TT

{تفاؤل} عماني ـ روسي بشأن النووي الإيراني

جلسة مباحثات سابقة حول النووي الإيراني عقدت في مسقط (إ.ب.أ)
جلسة مباحثات سابقة حول النووي الإيراني عقدت في مسقط (إ.ب.أ)

قطعت المفاوضات بين المجموعة الدولية «5+1» وإيران في العاصمة العمانية مسقط، أمس «شوطاً مهماً» في الملف النووي الإيراني، محرزة «بعض التقدم» في عدد من النقاط الخلافية بين الجانبين.
وأشار الوزير المسؤول عن السياسة الخارجية في عمان يوسف بن علوي إلى «تقدم ملموس» في المحادثات، كما تحدث عن إمكانية عودة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى مسقط اليوم لإعطاء زخم إضافي لهذه المفاوضات، وكذلك لإطلاع نظرائه الخليجيين على سيرها.
وقال بن علوي في رد على سؤال لـ«الشرق الأوسط» خلال مؤتمر صحافي إن «هناك اهتماما خليجيا بمسار هذه المحادثات».
ومن المقرر أن تستكمل اليوم في مسقط، المباحثات النووية بحضور مبعوثة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون من أجل التوصل إلى إطار يمكن من خلاله استكمال مفاوضات ماراثونية، وذلك قبل أيام قليلة من الموعد النهائي لإنجاز هذا الاتفاق المقرر في 24 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن التوصل إلى اتفاق بين المجموعة الدولية وإيران أصبح متوقعاً. وقال: «يمكن أن يكون هناك اتفاق قبل 24 نوفمبر».وأضاف أن الاتفاق بين السداسية الدولية وإيران أصبح «في متناول اليد».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.