مسرح للصم والبكم في نيويورك يستخدم لغة الإشارة والحديث معا

يحتفل قريبا بعامه الخامس والثلاثين

مسرح للصم والبكم في نيويورك يستخدم لغة الإشارة والحديث معا
TT

مسرح للصم والبكم في نيويورك يستخدم لغة الإشارة والحديث معا

مسرح للصم والبكم في نيويورك يستخدم لغة الإشارة والحديث معا

بدلا من التصفيق ارتفعت أيادي المشاهدين وأخذوا يلوحون تعبيرا عن إعجابهم حين انحنى الممثلون في ختام مسرحية «الحالة الغريبة للدكتور جيكل ومستر هايد» في أحدث إنتاج لمسرح الصم والبكم في نيويورك.
تقدم المسرحية لفترة قصيرة على مسرح «جون هافوك» في مانهاتن ويمثل فيها ممثلون صم بكم يتحدثون بلغة الإشارة وآخرون غير كذلك يرددون السطور التي خطها كاتب المسرحية.
وقال جيه.دبليو جيدو الممثل والمدير الفني لمسرح نيويورك للصم والبكم في مقابلة مع «رويترز» تمت من خلال مترجم يستخدم لغة الإشارة «لكل دور لدينا اثنان.. ممثل أصم أبكم يستخدم لغة الإشارة والآخر يسمع ويقرأ سطور دوره».
ومسرحية «الحالة الغريبة للدكتور جيكل ومستر هايد» المأخوذة عن رواية روبرت لويس ستيفنسن هي رابع إنتاج لجيدو لهذا المسرح منذ توليه منصب المدير الفني قبل أربع سنوات.
تدور أحداث المسرحية في لندن أواخر الثمانينات من القرن الماضي، حيث يستكشف الدكتور هنري جيكل الجانب المظلم من الطبيعة البشرية بتوصله إلى تركيبة كيميائية تحوله إلى شخصية إدوارد هايد الشرير.
وقال جيدو (28 عاما): «أردت عملا كلاسيكيا مكتوبا بإتقان. حين عثرت على هذه الترجمة للنص رأيت أنه سيكون جيدا ويعطي الممثلين فرصة لتقديم عمل كلاسيكي».
ويحتفل قريبا مسرح نيويورك للصم والبكم بعامه الخامس والثلاثين مما يجعله واحدا من أقدم المسارح الأميركية من هذا النوع التي يقول جيدو إنها رغم ذلك تظل نادرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.