بغداد تؤكد إصابة البغدادي في غارة أميركية بالموصل

معصوم يلتقي السيستاني قبيل توجهه إلى السعودية

بغداد تؤكد إصابة البغدادي  في غارة أميركية بالموصل
TT

بغداد تؤكد إصابة البغدادي في غارة أميركية بالموصل

بغداد تؤكد إصابة البغدادي  في غارة أميركية بالموصل

أعلن مسؤولون عراقيون بينهم وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مساء أمس عن إصابة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، في غارات شنتها طائرات حربية أميركية على رتل من عربات التنظيم المتطرف قرب الموصل مساء الجمعة الماضي. غير أن واشنطن اوضحت أنه ليست لديها معلومات تؤكد الأمر.
وكتب العبيدي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تأكدت إصابة أبو بكر البغدادي في الغارة الجوية لقوات التحالف على اجتماع لأبرز قادة التنظيم الإرهابي في مدينة الموصل ليلة الجمعة الماضية ومقتل نائبه وساعده الأيمن أبو مسلم التركماني..».
من جهة أخرى، ينتظر أن يلتقي الرئيس العراقي فؤاد معصوم، غدا، قبيل توجهه إلى السعودية في زيارة رسمية، المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني. ونفى مصدر رسمي عراقي مسؤول وجود صلة بين اللقاء والزيارة، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التزامن حكمته المصادفة».
وعلمت «الشرق الأوسط»، من مصادر دبلوماسية في الرياض، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيلتقي الرئيس العراقي وأن المباحثات ستتناول الأوضاع العراقية ومحاربة الإرهاب.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.