سلفا كير يزور الخرطوم لبحث النزاع في بلاده

وفد آلية الاتحاد الأفريقي بشأن السودان يغادر القاهرة إلى الخرطوم

سلفا كير يزور الخرطوم لبحث النزاع في بلاده
TT

سلفا كير يزور الخرطوم لبحث النزاع في بلاده

سلفا كير يزور الخرطوم لبحث النزاع في بلاده

وصل رئيس جنوب السودان سلفا كير اليوم (الثلاثاء) إلى العاصمة السودانية الخرطوم لإجراء مباحثات مع نظيره السوداني عمر البشير حول النزاع في بلاده ومسألة الحدود المشتركة.
ويتباحث الرئيسان في الحدود والأمن ونقل النفط، لا سيما أن جنوب السودان يحوي معظم الثروة النفطية السودانية قبل التقسيم لكنه ما زال مضطرا إلى استعمال أنابيب الشمال لتصديره.
ويعود آخر لقاء بين الرئيسين إلى أبريل (نيسان).
واستقل جنوب السودان، أحدث دولة في العالم، عن السودان في 2011 بعد عقود من الحرب الأهلية ضد نظام الخرطوم.
ومنذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي يشهد جنوب السودان حربا أهلية بعد اندلاع معارك في صفوف الجيش بسبب انقسامات سياسية قبلية على خلفية عداوة بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والقوات التي تدعم نائبه السابق وخصمه رياك مشار.
وسقط الآلاف في هذه الحرب ونزح أكثر من 1.8 مليون شخص من ديارهم وأصبح ثلث الشعب، أي نحو 4 ملايين نسمة في حاجة إلى مساعدة.
إلى ذلك غادر القاهرة اليوم وفد آلية الاتحاد الأفريقي بشأن الحوار الوطني بالسودان برئاسة ثابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا السابق وعضوية رئيس نيجيريا الأسبق عبد السلام أبو بكر متوجها إلى الخرطوم بعد زيارة لمصر استقبلهم خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث التطورات في السودان وأفريقيا.
وصرحت مصادر دبلوماسية بأن الوفد قدم عرضا مفصلا للجهود التي تقوم بها الآلية لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان، سواء على صعيد تسوية مشكلة دارفور أو المساهمة في إطلاق الحوار الوطني في السودان بين جميع الأطراف السودانية المعنية وتحسين الأوضاع الأمنية أو على صعيد تسوية المشاكل العالقة بين السودان وجنوب السودان، خاصة قضايا الحدود والمواطنة وغيرها، فضلا عن الوضع في منطقة القرن الأفريقي.
وشدد الوفد خلال زيارته على أهمية تبني منهج شامل في التعامل مع الأوضاع في السودان تتناول الأبعاد المختلفة والمتعددة لها وأهمية دعم السودان اقتصاديا من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والدول الدائنة للنظر في إسقاط جانب من مديونية السودان للمساهمة في تحسين الأوضاع الاقتصادية هناك.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.