«حورية وعين» للمخرجة السعودية شهد أمين.. يحصد جائزة «أفلام الإمارات» الأولى

الثانية في مهرجان أبوظبي كانت من نصيب الإماراتي عبد الله الكعبي عن فيلم «كشك»

مشهد من «حورية وعين» الفائز بالجائزة الأولى في مسابقة «أفلام الإمارات»
مشهد من «حورية وعين» الفائز بالجائزة الأولى في مسابقة «أفلام الإمارات»
TT

«حورية وعين» للمخرجة السعودية شهد أمين.. يحصد جائزة «أفلام الإمارات» الأولى

مشهد من «حورية وعين» الفائز بالجائزة الأولى في مسابقة «أفلام الإمارات»
مشهد من «حورية وعين» الفائز بالجائزة الأولى في مسابقة «أفلام الإمارات»

منحت الجائزة الأولى في مسابقة أفلام الإمارات في فئة الفيلم الروائي إلى «حورية وعين»، للمخرجة السعودية شهد أمين، حول فتاة صغيرة ترغب في أن تصحب أباها، صائد اللؤلؤ إلى رحلاته البحرية، وحين لا يسمح لها، تعيش عوالمها وأحلامها، وخصوصا وهي ترى تلك الجواهر التي يعود بها أبوها من رحلاته.
جوائز مسابقة «أفلام من الإمارات»، هي جزء أساسي من مهرجان «أبوظبي السينمائي».
وحصل المخرج الإماراتي عبد الله الكعبي على الجائزة الثانية عن فيلم «كشك» وهو عن امرأة عجوز ينقذها شاب يشبه ابنها الغائب، فتدعوه إلى حيث تعيش فيقوم بسرقتها.
أما تسجيليا، فذهبت الجائزة الأولى إلى فيلم «مروان الملاكم» لحسن كياني، وهو سينمائي إماراتي جيد سبق له أن قدم أفلاما وثائقية وتسجيلية عدة. هذا الفيلم يدور حول ملاكم شاب وتمريناته في سبيل الاشتراك في الدورات العالمية. اما الثانية في هذا النطاق ذهبت إلى «زهرة»، وهو عن متدربة أخرى، فزهرة لاري هي رياضية تتدرب للاشتراك في بطولات التزحلق على الجليد. المخرجة هي شيرين أبو عوف، وهي مصرية تعيش في أبوظبي، لكنها درست السينما في شيكاغو.
أقيمت الحفلة في قاعة «قصر الإمارات»، وعكست بالطبع تخصص هذه المسابقة بالأفلام القصيرة المنتجة بأيدي الجيل المقبل من السينمائيين. الجيل الذي سيعول إليه الاستمرار في حمل مشعل سينما ما زالت جديدة، وتقف أمام مفترقات. وهي في مجموعها احتوت على 52 فيلما في 4 فئات؛ الأفلام الروائية القصيرة والأفلام الروائية القصيرة للطلبة والأفلام الوثائقية القصيرة والأفلام الوثائقية للطلبة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.