بعد إحباط مخطط «إمارة الشمال».. الجيش اللبناني ينقل عملياته للجنوب

السفير السعودي يعلن تخصيص 15 مليون دولار لإعمار {نهر البارد}

عناصر من الجيش اللبناني يقومون بدورية في سوق بمنطقة باب التبانة في طرابلس (غتي)
عناصر من الجيش اللبناني يقومون بدورية في سوق بمنطقة باب التبانة في طرابلس (غتي)
TT
20

بعد إحباط مخطط «إمارة الشمال».. الجيش اللبناني ينقل عملياته للجنوب

عناصر من الجيش اللبناني يقومون بدورية في سوق بمنطقة باب التبانة في طرابلس (غتي)
عناصر من الجيش اللبناني يقومون بدورية في سوق بمنطقة باب التبانة في طرابلس (غتي)

في خطوة استباقية، نقل الجيش اللبناني حملاته الأمنية، أمس، إلى الجنوب لملاحقة مشتبه بهم بالتحضير لعمليات إرهابية محتملة، وذلك غداة إحباطه محاولة إقامة «إمارة إسلامية» من قبل موالين لتنظيم «داعش» وجبهة النصرة في طرابلس والقرى والبلدات المجاورة لها.
وشن الجيش سلسلة مداهمات واعتقالات في مدينة صيدا، جنوب البلاد، وأوقف عبد الرحمن حلاق، المتهم بـ«التحضير لعملية إرهابية» في المدينة. كما داهم مجمع النازحين السوريين في وادي عبرا، مساء أول من أمس، ودقق في أوراق قاطنيه.
وتوعد قائد الجيش العماد جان قهوجي بـ«ملاحقة الإرهابيين»، وأضاف: «لا مساومة ولا مهادنة مع قتلة العسكريين ولا اتفاقات سرية على دم الشهداء»، وأن «كل من اعتدى على عناصر الجيش هو إرهابي، وسيلاحق أينما وجد حتى توقيفه وتسليمه للقضاء مهما طال الزمن».
من جهة أخرى، أعلن السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري عن تخصيص بلاده مبلغ 15 مليون دولار للمساهمة في إعادة إعمار مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين الذي كان دمر عام 2007 بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني وعناصر تنظيم فتح الإسلام المتطرف.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية، بأن عسيري دعا «كل الأطراف إلى تغليب العقل وعدم استجلاب المشكلات من الدول المجاورة إلى لبنان، وتجنب القيام بأدوار أو اتخاذ مواقف لا تخدم مصلحة لبنان الوطنية». وأثنى «على ما يقوم به الجيش اللبناني في سبيل الحفاظ على البلاد وأمنها».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT
20

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.