ألعاب قتالية على الأجهزة الجوالة

منها أنواع قديمة ومجانية

ألعاب قتالية على الأجهزة الجوالة
TT

ألعاب قتالية على الأجهزة الجوالة

ألعاب قتالية على الأجهزة الجوالة

لقد مضت أكثر من 20 سنة منذ أن قامت لعبة «ولفينشتاين 3 دي» بتغيير نمط ألعاب الفيديو عن طريق توفير منظور لشخص يطلق النيران من سلاح. وهذه الألعاب التي تدعى الشخص الأول المطلق للنيران، باتت شائعة، لكنها ليست المفضلة للجميع، وليس من دواعي الدهشة أنها شقت طريقها إلى الأجهزة الجوالة. وإذا كنت جديدا على مثل هذه الألعاب، أو كنت تتمتع قليلا بالألعاب القديمة مثل «ولفينشتاين 3 دي» الأصلية، التي جرى نقلها إلى أجهزة «آي أو إس» كتطبيق مجاني يدعى «ولفينشتاين 3 دي كلاسيك لايت» (Wolfenstein 3D Classic Lite)، فإنها المكان المثالي الذي يمكن البدء منه.

* ألعاب جوالة
وهنا يلعب المستخدم دور العميل الذِي يحاول الهروب من قصر ألماني خلال الحرب العالمية الثانية، شاقا طريقه عبر متاهة من الغرف والممرات، وهو يطلق النيران على الأشرار الذين يعترضون طريقك. وثمة أبواب ينبغي فتحها، وألغاز ينبغي حلها، وأطعمة يجب أن تؤكل، وأدوية وعقاقير لوضعها على جروحك، إنها لعبة كلاسيكية.
ويظهر قدم اللعبة للعيان، إذ ليست هناك سيطرة على تحريك اللعبة صعودا ونزولا، والرسومات والصور والأشكال غير واضحة، خاصة إذا ما قارنتها بما تراه على التلفزيون العالي الوضوح. كذلك لا تتوقع وجود موسيقى محركة، أو ساعات كاملة من اللعب المستمر، أو تأثيرات سمعية وبصرية حابسة للأنفاس.
رغم كل ذلك ما زلت أعتبر «ولفينشتاين» من مفضلاتي الشخصية، فهي بسيطة، لكنها درامية، توقظ فيك شرارة اللعب باستمرار، كما أنها جيدة بالنسبة إلى عملية التحكم بها عن طريق شاشة اللمس التي تسهل عليك الاستمرار في اللعب.
وخلافا لذلك، تعتبر لعبة «مودرن كومبات 5: بلاك آوت» (Modern Combat 5: Blackout)/ (7 دولارات)، على «آي أو إس» و«أندرويد»، مليئة بالصور والرسومات والأشكال المفصلة، وأدوات التحكم المعقدة، ووتيرة اللعب السريعة. لكن الشكل العام أكثر عصرية، إذ إن هنالك وحدة عسكرية تقاتل إرهابيين. والأشكال والصور والرسومات جيدة للغاية، فأنت تسمع خرير المياه وتشاهد ضباب الجو. وقد تجد نفسك تنظر حولك أثناء اللعب لتعجب بالأبنية والشخصيات. وهي سريعة الوتيرة، وتجعلك ربما تخسر بسرعة في المرة أو المرتين الأوليين. وهي خلافا إلى «ولفينشتاين»، فإنها بالأبعاد الثلاثة. ويمكنك السير حول المشهد الذي تراه، وعندما تطلق النار عليك بتسديد سلاحك يسرة ويمنى، والى الأعلى والأسفل. وقد تختلط الأمور عليك في البداية، عندما يتوجب عليك التحرك هنا وهناك عن طريق أحد الإبهامين الذي يستخدم للتوجيه على شاشة اللمس، بينما يستخدم الإبهام الآخر لإطلاق النار.
وتقدم لك اللعبة تلميحات حول الحركات والإيماءات الواجب استخدامها بغية الاحتماء والاختباء، والقفز فوق الموانع، وهكذا. ولكن حتى مع لاعب متمرس، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت للتعود على أدوات التحكم، وحالما تتجاوز مرحلة التعلم هنالك الكثير الذي ينتظرك الذي تقدمه اللعبة، كاللعب الجماعي مع الآخرين، ممن يمكن التحاور واللعب معهم في الوقت نفسه.

* ألعاب مجانية
وإذا لم تعجبك هذه التطبيقات، هنالك اللعبة الأبسط مثل «بلتز بريغايد» (Blitz Brigade) المجانية على «آي أو إس» و«أندرويد»، التي لها نسق كارتوني بالرسوم المتحركة مع القليل من الدعابة السمجة. وتعود أسسها، أو فكرتها، إلى الحرب العالمية الثانية، ولها أيضا أدوات تحكم كاملة ثلاثية الأبعاد، فضلا عن إمكانية ممارستها مع الآخرين على الشبكة.
وواجهة تفاعل هذه اللعبة هي ضعفها، فهي معقدة بشكل عام بلوائح المهام العديدة المربكة وشاشات التحكم. لكنني أعجبت بنسقها في اللعب، حيث تتميز بإطلاقات قصيرة من المعارك والأحداث، بدلا من المراحل الطويلة من «القتال العصري».
وتعتبر لعبة «إينمي سترايك» (Enemy Strike) المجانية على «آي أو إس» و«أندرويد»، حتى أكثر بساطة، وموضوعها هو من عالم الخيال العلمي. وتتحرك الشخصيات هنا أوتوماتيكيا من مكان إلى آخر، وأنت تحاول مجابهة غزو الغرباء على الأرض. وأدوات التحكم على الشاشة واضحة جدا، مما يعيد احتمال النقر على أحدها عن طريق الخطأ.
وعلى الرغم من أنها تعمل بفكرة «اقتل أو تقتل» للشخص الأول الذي يطلق النار، فإنها قد تتحول بسرعة إلى لعبة مملة. فأنت رغم حصولك على أسلحة مختلفة، وأهداف متنوعة لتدميرها، فإن الآليات الفعلية لتسديد الأسلحة وإطلاق النيران منها لا تتغير من مشهد إلى آخر.
وللحصول على تجربة مختلفة تماما هنالك «ذي دروينغ» التي هي مجانية على «آي أو إس»، فهي لعبة لقتل أحد الوحوش، وتتم السيطرة على الحركات والتسديد وإطلاق النيران عن طريق إيماءات على الشاشة. وللعبة هذه قصة أساسية أكثر عمقا من غيرها، كما أن لديها رسومات وصورا جيدة، فضلا عن أنني أجد التحكم عن طريق الإيماءات أكثر بديهية وحدسية. وعليك في هذه الألعاب تناسي أصوات شخصياتها الخشنة أثناء تحاورها، نظرا لأنها من السلع التجارية الرخيصة.

* خدمة «نيويورك تايمز»



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.