«موديز» ترفع النظرة المستقبلية لمصر إلى «مستقرة»

بفعل زيادة الاستقرار السياسي والأمني وبوادر لتعاف اقتصادي

«موديز» ترفع النظرة المستقبلية لمصر إلى «مستقرة»
TT

«موديز» ترفع النظرة المستقبلية لمصر إلى «مستقرة»

«موديز» ترفع النظرة المستقبلية لمصر إلى «مستقرة»

رفعت وكالة «موديز أنفستورز سرفيس للتصنيفات الائتمانية»، أمس، نظرتها المستقبلية لمصر إلى «مستقرة» من «سلبية»، وعزت ذلك إلى زيادة استقرار الأوضاع السياسية والأمنية وبوادر على التعافي الاقتصادي.
لكن الوكالة أحجمت عن رفع التصنيف الائتماني لمصر ليبقى عند Caa1، بما يقل درجة واحدة عن تصنيف «ستاندرد آند بورز»، قائلة إن الأوضاع المالية للحكومة ما زالت ضعيفة للغاية.
وبحسب «رويترز»، قالت «موديز» إن النظرة المستقبلية تحسنت بفعل المبادرات والإصلاحات التي أطلقتها الحكومة في السنة الأخيرة، بما فيها خطط رفع الدعم تدريجيا عن الوقود والكهرباء، والإجراءات الرامية لزيادة إيرادات الدولة عن طريق التحول إلى نظام ضريبة القيمة المضافة من نظام الضرائب على السلع والخدمات.
وقد يسهم رفع النظرة المستقبلية في إعادة الثقة بالاقتصاد الذي عصفت به اضطرابات سياسية أثرت سلبا على الاستثمار والسياحة، خلال ما يقرب من 4 سنوات.
وذكرت «موديز» في بيان أن الاستفتاء على الدستور الذي أجري في يناير (كانون الثاني) وانتخابات الرئاسة، في مايو (أيار)، والانتخابات البرلمانية المحتمل إجراؤها في أوائل 2015، شكلت خارطة طريق للإصلاح السياسي، وأدت إلى زيادة استقرار المؤسسات.
وتحسنت آفاق الاقتصاد المصري في الأشهر الأخيرة. ونما الاقتصاد بنسبة 7.‏3 في المائة على أساس سنوي، في الربع الأخير، ارتفاعا من 5.‏2 في المائة في الربع السابق، بينما أظهرت مؤشرات اقتصادية لاحقة تسارع وتيرة النمو.
وقالت «موديز»: «المستثمرون المحليون يبدون ثقتهم في التعافي الاقتصادي بمصر»، مضيفة أن الطلب القوي من المستثمرين الأفراد على شهادات استثمار قناة السويس الجديدة كان برهانا على ثقة المستثمرين. وباعت مصر شهادات استثمار تجاوزت قيمتها 60 مليار جنيه (4.‏8 مليار دولار).
وذكرت وكالة التصنيف الائتماني أن مشروع توسعة قناة السويس وتنمية المنطقة المحيطة بها سيعزز النمو الاقتصادي والتوظيف خلال الـ5 السنوات المقبلة، على الأقل.
وأشارت إلى أن ذلك، بالإضافة إلى الدعم الخارجي من الدول الخليجية، يدعم ميزانية مصر، ويقلص تكاليف التمويل الحكومية.
وتصنف وكالة «ستاندرد آند بورز» مصر عند مستوى «B -» مع نظرة مستقبلية مستقرة. ورفعت الوكالة تصنيفها الائتماني لمصر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، وعزت ذلك إلى الدعم المقدم لها من دول أخرى، الذي يعزز المالية العامة للحكومة.
وفي يونيو (حزيران) أكدت «فيتش» تصنيفها الائتماني لمصر عند «-B »، وقالت موديز إن الإبقاء على تصنيفها لمصر عند Caa1 يعكس شدة ضعف وصعوبة الحالة التي وصلت لها المالية العامة للحكومة.
ويظل العجز في الموازنة المصرية فوق 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بينما تشير سياسة الدولة المتمثلة في زيادة الإنفاق على برامج الرعاية الاجتماعية إلى أن تقليص العجز سيكون تدريجيا للغاية.
ومن المتوقع أن يظل عجز الموازنة مرتفعا بحلول السنة المالية 2019 عند 5.‏8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.