السودان يجيز أول ميزانية للحكومة الانتقالية غداً

وسط جدل حول رفع الدعم عن المحروقات

لا يزال أصحاب الأعمال غير قادرين على الاستثمار في مرافقهم لأن الدولة ليست جزءاً من النظام المصرفي العالمي ولا يمكنهم إجراء تحويلات مالية (أ.ف.ب)
لا يزال أصحاب الأعمال غير قادرين على الاستثمار في مرافقهم لأن الدولة ليست جزءاً من النظام المصرفي العالمي ولا يمكنهم إجراء تحويلات مالية (أ.ف.ب)
TT

السودان يجيز أول ميزانية للحكومة الانتقالية غداً

لا يزال أصحاب الأعمال غير قادرين على الاستثمار في مرافقهم لأن الدولة ليست جزءاً من النظام المصرفي العالمي ولا يمكنهم إجراء تحويلات مالية (أ.ف.ب)
لا يزال أصحاب الأعمال غير قادرين على الاستثمار في مرافقهم لأن الدولة ليست جزءاً من النظام المصرفي العالمي ولا يمكنهم إجراء تحويلات مالية (أ.ف.ب)

ناقش مجلس الوزراء السوداني، تقرير اللجنة المصغرة الخاصة بدراسة رفع الدعم التدريجي عن الوقود في موازنة 2020، قبل إجازتها غدا الخميس. وقال المتحدث باسم الحكومة، فيصل محمد صالح في تصريحات صحافية، إن مجلس الوزراء، عقد اجتماعين بمشاركة 6 وزراء وخبراء من وزارة المالية بغرض تقييم الموازنة الموضوعة قبل إصدار القرارات النهائية بشأن الموازنة.
وأضاف صالح أن «الوزراء قدموا ملاحظات عديدة حول التقرير»، وأشار إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا نهائيا لإجازة الشكل النهائي للموازنة غدا الخميس، ومن ثم عرضها على الإعلام والمواطنين.
وكانت قوى إعلان الحرية والتغيير، المرجعية السياسية للحكومة الانتقالية، أكدت عدم وجود أي اتجاه لرفع الدعم عن المحروقات والخبز في الموازنة. وفي هذا الصدد، قال صالح إن المجلس سيأخذ بعين الاعتبار رؤية قوى إعلان الحرية والتغيير.
وشكل مجلس الوزراء يوم الأحد الماضي لجنة مصغرة، لمناقشة خيارات رفع الدعم الذي تقدمه الدولة للمحروقات.
واقترحت الموازنة رفع الدعم عن البنزين والجازولين بصورة متدرجة، واستثناء دقيق القمح، على أن يقابله رفع أجور العاملين بالدولة، وزيادة الدعم الاجتماعي للفئات الهشة، إضافة إلى زيادة الإنفاق على التعليم والصحة في الموازنة.
وشهد السودان في عام 2013 احتجاجات واسعة إبان النظام المعزول بسبب رفع الدعم عن المحروقات، أوقعت نحو مائتي قتيل.
وتعهد مجلس الوزراء، بإجراء حوارات مع كل فئات المجتمع والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة حول خطوة رفع الدعم التدريجي.
وأوصى تقرير حديث لصندوق النقد الدولي، الحكومة الانتقالية، بتحرير سعر الصرف والإلغاء التدريجي لدعم الوقود، وزيادة الدعم الاجتماعي.
وأشار التقرير الذي أعده خبراء الصندوق عقب زيارة للسودان في الفترة من 4 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى أن الأوضاع الاقتصادية في السودان لا تزال صعبة، في ظل استمرار العجز في الموازنة وارتفاع التضخم، في مقابل ضعف فرص الحصول على التمويل الخارجي.
ولم يخف التقرير التحديات الجسيمة التي تواجه الحكومة الانتقالية في السودان المتمثلة في الانكماش الاقتصادي، واختلالات كبيرة في المالية العامة والحسابات الخارجية، وارتفاع التضخم وتدني قيمة العملة، وضعف القدرة التنافسية.
بيد أن فريق الخبراء أشار إلى أن التغيير الذي حدث في السودان يتيح فرصة لتنفيذ الإصلاحات الضرورية التي تعالج الاختلالات الاقتصادية الكلية الكبيرة وتخلق الظروف الملائمة لتحقيق نمو اقتصادي مستمر.
وقال التقرير إن الحكومة الانتقالية في السودان حققت تقدماً ملموساً في وضع حزمة من الإصلاحات الشاملة وشرعت في إقامة حوار جماهيري، كما أجرت مناقشات صريحة ومثمرة مع فريق الصندوق حول أهم التحديات في الفترة المقبلة.
ومن ناحية ثانية، رحب صندوق النقد بتفاعل السلطة الانتقالية مع الشركاء الدوليين لتأمين الدعم الشامل لعملية تخفيف الديون وشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال إن التقدم في هذه المسارات سيمهد الطريق لجذب الاستثمار الأجنبي والحصول على التمويل اللازم للنمو والحد من الفقر.
وأشار بيان الصندوق إلى أهمية «توسيع شبكة الأمان الاجتماعي وتركيز مساعداتها في البداية، سيكونان عاملين أساسيين للمساعدة على تخفيف وطأة الإصلاحات التي قد تكون صعبة على شرائح المجتمع الضعيفة». موضحا أن فرص التمويل الخارجي المحدودة لا تزال تشكل قيدا على الاقتصاد، «فالمتأخرات الكبيرة تمنع الحصول على التمويل من المانحين الدوليين، بينما تظل آفاق الحصول على تمويل خارجي كبير من المانحين الثنائيين محاطة بعدم اليقين».
والسودان في حالة مديونية حرجة، وهو مؤهل لتخفيف الديون في ظل المبادرة المعنية بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون («هيبيك»). وقد ألغيت العقوبات الأميركية على التجارة والتدفقات المالية في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، لكن السودان لا يزال مدرجا في قائمة الدول الراعية للإرهاب (SSTL)، مما يعوق التقدم نحو تخفيف ديونه في ظل مبادرة «هيبيك» وسداد متأخرات الديون المستحقة عليه. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ضخامة الدين الخارجي والمتأخرات تعوقان الحصول على تمويل خارجي وتفرضان عبئا ثقيلا على التنمية، بحسب الصندوق.



أرباح «سينومي سنترز» السعودية تتراجع 52 % في الربع الأول إلى 49 مليون دولار

ارتفعت إيرادات الشركة في الربع الأول بنسبة 1.5 % (موقع الشركة الإلكتروني)
ارتفعت إيرادات الشركة في الربع الأول بنسبة 1.5 % (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

أرباح «سينومي سنترز» السعودية تتراجع 52 % في الربع الأول إلى 49 مليون دولار

ارتفعت إيرادات الشركة في الربع الأول بنسبة 1.5 % (موقع الشركة الإلكتروني)
ارتفعت إيرادات الشركة في الربع الأول بنسبة 1.5 % (موقع الشركة الإلكتروني)

تراجع صافي أرباح شركة «المراكز العربية (سينومي سنترز)» السعودية أكبر مالك ومشغل للمجمعات التجارية في المملكة، بنسبة 52 في المائة خلال الربع الأول من عام 2024 إلى 185.6 مليون ريال (49 مليون دولار)، مقارنة مع 388 مليون ريال (103 ملايين دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2023.

وأرجعت الشركة أسباب الانخفاض في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، إلى شطب تكلفة التمويل غير المطفأة المرتبطة بتمويل إسلامي سابق والصكوك المستحقة عام 2024 بمبلغ 50.6 مليون ريال، والتأثر بالربح المسجل من بيع أرض، والذي بلغ 238.7 مليون ريال. وبعد تعديل هذه البنود، ارتفع صافي الربح إلى 236.2 مليون ريال في الربع الأول من عام 2024.

وسجلت إيرادات الشركة في الربع الأول زيادة بنسبة 1.5 في المائة، لتصل إلى 585.8 مليون ريال مقارنة مع 576.8 مليون ريال في الفترة ذاتها من عام 2023، نتيجة الارتفاع في مبيعات وسائل الإعلام بنسبة 22 في المائة، والإيرادات الأخرى بنسبة 48 في المائة، بالإضافة إلى النمو في محفظة الشركة والمدعومة بالزيادة في عدد الزيارات في الربع الأول من عام 2024 إلى أعلى مستوى على الإطلاق. وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 178 مليون ريال عن الربع الأول، لتصبح حصة السهم من التوزيع 0.375 ريال، مما يعادل تقريباً 4 في المائة من قيمة الأسهم الاسمية، وتستحق بنهاية ثاني يوم تداول يلي انعقاد الجمعية العمومية والذي سيتم الإعلان عنه لاحقاً.


الاقتصاد التونسي يتباطأ إلى 0.2 % في الربع الأول وسط استمرار تعثر الاتفاق مع صندوق النقد

الاقتصاد التونسي يتباطأ إلى 0.2 % في الربع الأول وسط استمرار تعثر الاتفاق مع صندوق النقد
TT

الاقتصاد التونسي يتباطأ إلى 0.2 % في الربع الأول وسط استمرار تعثر الاتفاق مع صندوق النقد

الاقتصاد التونسي يتباطأ إلى 0.2 % في الربع الأول وسط استمرار تعثر الاتفاق مع صندوق النقد

تباطأ الاقتصاد التونسي إلى 0.2 في المائة في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع نمو بنسبة 2.1 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأرجع المعهد الوطني للإحصاء في تونس هذا التباطؤ إلى «ارتفاع نسق نمو القيمة المضافة في قطاع الخدمات الذي بلغ 1.9 في المائة على أساس سنوي وبالخصوص التعافي النسبي لنشاط القطاع الفلاحي» بعد مواسم زراعية متتالية صعبة ليسجل نمواً بواقع 1.6 في المائة.​​​​​​

وتعاني تونس من أزمة مالية حادة وسط تعطل لبرنامج محتمل مع صندوق النقد الدولي كانت ستحصل بموجبه على تمويل بقيمة 1.9 مليار دولار لكن الاتفاق النهائي تعثر.

يقول البنك الدولي، في تقرير له، منذ أيام، إن الانتعاش الاقتصادي في تونس تعثر بشكل مفاجئ في عام 2023، وسط جفاف حاد وظروف تمويل ضيقة ووتيرة منخفضة من الإصلاحات. وأوضح أن هــذا التباطــؤ أدى إلى جعل الاقتصاد التونسي في عام 2023 أقـل مــن مسـتواه قبل جائحة كوفيد، مسجلاً واحــداً مــن أبطــأ حالات الانتعاش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وانخفــض نمو القطــاع الفلاحي، وهــو الســبب الرئيــسي لهــذا التباطــؤ الاقتصادي في عام 2023، بنســبة 11 في المائة، وهو ما أجبر الحكومة على فرض قيود على الري، ما يؤكد على الحاجة الملحة لتونس للتكيف مع تغير المناخ. كما أن ضعف الطلــب المحلي وضبــط الأوضاع المالية العامة قــد أديا إلى زيادة الخســائر المتصلة بالجفــاف؛ حيث أضر الانخفاض في قطاعي البنــاء والتجــارة ببعــض المكاسب التي تحققت من أسواق التصدير، لا سيما السياحة. وقد ترجم تباطؤ النمو، خصوصاً في القطاعات كثيفة العمال، إلى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض نسبة المشاركة في القوى العاملة.

وعلى الرغم من محدوديّة الطلب، لا يزال معدل التضخم في مستوى 7.8 في المائة، مع تضخم أسعار المواد الغذائية بنسبة 10.2 في المائة. ويمكن إرجاع معظم هذا التضخم الأخير إلى ارتفاع الأرباح وأسعار الواردات، ما يؤكد التأثير الكبير لسياسات المنافسة والتجارة على الضغوط التضخمية. ومن ناحية أخرى، انخفض العجز التجاري من 17.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في عام 2022. إلى 10.8 في المائة في عام 2023، مع انخفاض عجز الحساب الجاري أيضاً من 8.6 في المائة إلى 2.6 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال الفترة نفسها.

ويتوقع البنك الدولي انتعاشاً معتدلاً للاقتصاد التونسي بمعدل 2.4 في المائة عام 2024، و2.3 في المائة في 2025 – 2026، وقال إن توقعات النمو هذه تخضع لمخاطر كبيرة تتصل بظروف التمويل الخارجي وتطور الجفاف، ووتيرة الإصلاحات المالية وتلك الداعمة للمنافسة.

وأضاف: «ستظل المالية العامة والحساب الخارجي في تونس غير مستقرين في غياب التمويل الخارجي في مواجهة جدول سداد الديون الثقيل. وإذا ظلت وتيرة الإصلاحات ومستوى التمويل كافيين، فإننا نتوقع الحفاظ على النمو على المدى المتوسط إلى جانب الاستقرار في الاختلالات الكلية والمالية».

وكانت احتياجات التمويل الخارجي كبيرة في عام 2023 (13.4 مليار دينار تونسي - 4.29 مليار دولار، أو 8.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي)، حيث يمثل الاستهلاك 70 في المائة منها. ومن المتوقع أن ترتفع إلى 16.4 مليار دينار تونسي (5.25 مليار دولار) في عام 2024 (9.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي)، ويرجع معظمها (59 في المائة) مرة أخرى إلى سداد الديون. ولا يزال تأمين هذه الاحتياجات الكبيرة يشكل تحدياً ملحاً لتونس، مما يزيد من الضغط على الاقتصاد.

وفي مواصلة غياب مصادر رأس المال الخاصة، تواصل تونس الاعتماد على الإقراض السيادي لتمويل احتياجاتها الخارجية وسط ظروف تمويلية صعبة. وتعتمد بشكل أساسي على التمويل السيادي لتغطية احتياجاتها التمويلية الخارجية؛ حيث إن مصادر التمويل الأخرى لا يمكن الوصول إليها (التمويل الخاص الدولي) أو أنها لا تغطي سوى حصة صغيرة من احتياجات التمويل الخارجي، كما هي الحال بالنسبة للدول الأجنبية.

وقد شهد التمويل السيادي الأجنبي تراجعاً على مدى العامين الماضيين ولا توجد توقعات بأنه قد يغطي حصة أكبر من حاجات التمويل الخارجي في عام 2024، كما حصل في عام 2023، خصوصا في ظل غياب برنامج من صندوق النقد الدولي.

وفي مواجهة تشديد شروط التمويل الخارجي، اعتمدت تونس بشكل متزايد على البنوك المحلية - وفي الآونة الأخيرة على البنك المركزي - لتمويل موازنتها. وقد أدى هذا التحول إلى زيادة مواطن الضعف في النظام المالي، وأدى إلى تأثير المزاحمة؛ حيث تخصص البنوك حصة متزايدة من إقراض الحكومة على حساب القطاع الخاص.


الذهب يرتفع مع التوقعات بخفض الفائدة الأميركية

سبائك الذهب معروضة في مكتب «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة (رويترز)
سبائك الذهب معروضة في مكتب «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع التوقعات بخفض الفائدة الأميركية

سبائك الذهب معروضة في مكتب «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة (رويترز)
سبائك الذهب معروضة في مكتب «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً، (الخميس)، بعد ارتفاع حاد في الجلسة السابقة مع ضعف عوائد الدولار والسندات بعد أن عززت بيانات التضخم الأميركي احتمالية خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت مبكر من سبتمبر (أيلول).

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 2391.78 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 05:53 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في أكثر من 3 أسابيع يوم الأربعاء. وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.1 في المائة إلى 2396.10 دولار، وفق «رويترز».

وتراجع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، مما جعل السبائك المقومة بالدولار أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. كما لامس العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أدنى مستوى له في أكثر من شهر.

وقال كبير محللي السوق في «كيه سي إم ترايد»، تيم واترفور: «مع انخفاض التضخم، يستفيد الذهب بشكل فعال، ويبدو أنه مستعد للاستحواذ على مستوى 2400 دولار».

ومع ذلك، فإن أي ارتفاع محتمل في الدولار أو عوائد سندات الخزانة قد يكون العقبة الأكبر أمام سعر الذهب في بقية الأسبوع.

ويأتي انخفاض أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، إلى جانب تقرير الوظائف الباهت الأسبوع الماضي، وتقرير الوظائف الأميركية الذي جاء أقل من المتوقع لشهر أبريل (نيسان)، بمثابة أخبار جيدة لصانعي السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذين ينتظرون رؤية تقدم متجدد في التضخم قبل خفض تكاليف الاقتراض.

في المقابل، انخفض سعر الفضة الفورية بنسبة 0.4 في المائة إلى 29.56 دولار للأوقية، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ فبراير (شباط) 2021 في وقت سابق من الجلسة.

وكتب محللون في «إيه إن زد» في مذكرة: «تلحق الفضة بالذهب. من المرجح أن تحفّز الأساسيات القوية وسط ارتفاع أسعار الذهب اهتمام المستثمرين بالفضة»، مضيفين أنهم يتوقعون أن يتداول المعدن فوق 31 دولاراً بحلول نهاية عام 2024.

في المقابل، فقد البلاديوم 0.2 في المائة ووصل سعره إلى 1009.68 دولار، وارتفع البلاتين 0.5 في المائة ووصل سعره إلى 1068.67 دولار، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 22 مايو (أيار) من العام الماضي.

وبحسب «إيه إن زد»، «وصل البلاتين إلى التكافؤ مع البلاديوم، مدفوعاً باستخدامه المتزايد في محولات السيارات التي تعمل بالبنزين».


مجموعة «إم بي سي» تحقق أرباحاً بـ32.3 مليون دولار في الربع الأول

ارتفع إجمالي إيرادات المجموعة بنسبة 36 في المائة في الربع الأول (موقع الشركة)
ارتفع إجمالي إيرادات المجموعة بنسبة 36 في المائة في الربع الأول (موقع الشركة)
TT

مجموعة «إم بي سي» تحقق أرباحاً بـ32.3 مليون دولار في الربع الأول

ارتفع إجمالي إيرادات المجموعة بنسبة 36 في المائة في الربع الأول (موقع الشركة)
ارتفع إجمالي إيرادات المجموعة بنسبة 36 في المائة في الربع الأول (موقع الشركة)

حققت مجموعة «إم بي سي» الإعلامية أرباحاً قدرها 121.3 مليون ريال (32.3 مليون دولار) بنهاية الرُّبع الأول من 2024، مقارنة بخسائر قدرها 18 مليون ريال تم تسجيلها خلال الفترة نفسها من عام 2023.

وقالت الشركة، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إن سبب تحقيق الأرباح خلال الرُّبع الحالي مقارنة مع خسائر الرُّبع المماثل من العام السابق يعود إلى ارتفاع إجمالي إيرادات المجموعة بنسبة 36 في المائة، مدفوعة بتعافي أداء إيرادات الإعلانات التلفزيونية، ونمو قاعدة المشتركين على منصة «شاهد» خلال شهر رمضان، وارتفاع إجمالي ربح المجموعة بنسبة 116 في المائة. وبلغ هامش صافي الدخل للرُّبع الحالي 10 في المائة مقابل هامش سلبي للرُّبع المماثل بلغ -2 في المائة.

من ناحية أخرى، قالت الشركة إن مجلس إدارتها قرر عدم توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن عام 2023.


تنحية الرئيس التنفيذي لـ«بتروبراس» البرازيلية بعد خلافات بشأن توزيعات الأرباح

الرئيس التنفيذي المقال لشركة النفط الحكومية «بتروبراس» جان بول براتس يغادر مقر الشركة في ريو دي جانيرو بالبرازيل (إ.ب.أ)
الرئيس التنفيذي المقال لشركة النفط الحكومية «بتروبراس» جان بول براتس يغادر مقر الشركة في ريو دي جانيرو بالبرازيل (إ.ب.أ)
TT

تنحية الرئيس التنفيذي لـ«بتروبراس» البرازيلية بعد خلافات بشأن توزيعات الأرباح

الرئيس التنفيذي المقال لشركة النفط الحكومية «بتروبراس» جان بول براتس يغادر مقر الشركة في ريو دي جانيرو بالبرازيل (إ.ب.أ)
الرئيس التنفيذي المقال لشركة النفط الحكومية «بتروبراس» جان بول براتس يغادر مقر الشركة في ريو دي جانيرو بالبرازيل (إ.ب.أ)

أعلنت شركة «بتروبراس» البرازيلية العملاقة للنفط والغاز التي تسيطر عليها الدولة، استقالة رئيسها التنفيذي من منصبه، بعد أشهر من التوترات مع الحكومة الفيدرالية.

ففي وقت سابق من هذا العام، اختارت «بتروبراس» عدم دفع أرباح غير عادية لمساهميها، ما أدى إلى توتر العلاقات بين الرئيس التنفيذي لشركة «بتروبراس» جان بول براتس والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس حزب العمال اليساري الحاكم.

وتمتلك الحكومة الفيدرالية البرازيلية حصة مسيطرة في «بتروبراس»، بينما يمتلك مستثمرون من القطاع الخاص أيضاً أسهماً.

وذكرت صحيفة «أو غلوبو» المحلية أن لولا نفسه أبلغ براتس بإقالته. كما تم فصل المدير المالي للشركة سيرجيو كايتانو ليتي.

ويعتزم لولا، كما يعرف الرئيس، ترشيح ماجدة شامبريارد، الرئيسة السابقة لهيئة تنظيم النفط والغاز في البرازيل، لتحل محل براتس، وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ عن حزب العمال.

وقد بدأت تشامبريارد عملها في الصناعة بصفتها مهندسة في «بتروبراس» في عام 1980، وأدارت هيئة تنظيم النفط والغاز البرازيلية من عام 2012 إلى عام 2016.

وقالت «بتروبراس» إن كلاريس كوبيتي، المديرة التنفيذية لشؤون الشركة، ستشغل منصب الرئيس التنفيذي المؤقت.

وأضافت أن مجلس الإدارة سيجتمع للبحث في ترشيح شامبريارد لمنصب الرئيس التنفيذي.

وكانت ردود الفعل في الأسواق سريعة وسلبية؛ حيث استعد المستثمرون لمنصب رئيس تنفيذي جديد، ويحذر المحللون من أنه قد يكون أكثر استعداداً من سلفه لوضع أولويات الرئيس فوق أولويات المساهمين.

وانخفضت الأسهم المفضلة لشركة «بتروبراس» بما يصل إلى 8.3 في المائة في ساو باولو، وهو أكبر انخفاض خلال اليوم منذ 8 مارس (آذار)، عندما خيب الإعلان عن توزيع أرباح أقل من المتوقع الأسواق وأدى إلى موجة واسعة النطاق من الأصول البرازيلية.

وينهي رحيل براتس أشهراً من التكهنات بأن أيامه في «بتروبراس» أصبحت معدودة. وكانت التوترات تصاعدت في وقت سابق من هذا العام عندما رفض براتس الانضمام إلى أعضاء مجلس الإدارة المعينين من قبل الحكومة في التصويت لصالح حجب توزيع الأرباح غير العادية للمساهمين الذين اعتادوا على عوائد ثابتة.

وقد صفق الموظفون لبراتس بعد ظهر الأربعاء في ريو دي جانيرو عندما غادر مقر الشركة في وسط المدينة.

وقال براتس: «أنا حزين، هذا كل شيء»، بينما دافع أيضاً عن سجله الحافل فيما يتعلق بتسعير الوقود والاستثمارات. وأضاف أن «مستقبل الشركة يسير على الطريق الصحيح مع تحول الطاقة، ويجب تحليل المشروعات الجيدة في المحفظة».

وقد تزيد هذه الإقالة من المخاوف من أن «بتروبراس» تتعرض لضغوط متزايدة من حزب العمال الحاكم للمساعدة في إنعاش الصناعة البرازيلية وخلق فرص العمل، على حساب المساهمين. وصدمت توزيعات الأرباح بعض المستثمرين الذين عدّوها علامة على التدخل السياسي المتزايد في أكبر دولة منتجة للنفط في أميركا اللاتينية.


بيانات التضخم وتراجع المخزونات في أميركا يرفعان أسعار النفط

منصة حفر للنفط في منطقة مانجيستاو بكازاخستان (رويترز)
منصة حفر للنفط في منطقة مانجيستاو بكازاخستان (رويترز)
TT

بيانات التضخم وتراجع المخزونات في أميركا يرفعان أسعار النفط

منصة حفر للنفط في منطقة مانجيستاو بكازاخستان (رويترز)
منصة حفر للنفط في منطقة مانجيستاو بكازاخستان (رويترز)

واصلت أسعار النفط مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة، يوم الخميس، بفضل علامات على قوة الطلب في الولايات المتحدة، حيث أظهرت البيانات تضخماً أبطأ مما توقعته الأسواق، وهو الذي يعزز الحجة الداعية إلى خفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى طلب أقوى.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 42 سنتاً، بما يعادل 0.5 في المائة، إلى 83.17 دولار للبرميل، في حين زاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 43 سنتاً، أو 0.6 في المائة، إلى 79.06 دولار بحلول الساعة 00:32 بتوقيت غرينتش.

وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أقل من المتوقع في أبريل (نيسان) في ظل دعم توقعات الأسواق المالية بخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في سبتمبر (أيلول)، وهو ما قد يخفف من قوة الدولار ويجعل النفط في متناول حائزي العملات الأخرى.

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة تراجع مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، ما يعكس ارتفاعاً في نشاط التكرير والطلب على الوقود.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام انخفضت 2.5 مليون برميل إلى 457 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من مايو (أيار)، مقابل متوسط توقعات المحللين البالغ 543 ألف برميل في استطلاع أجرته «رويترز».

وقال بنك «إيه إن زد» للأبحاث، في مذكرة للعملاء، إن علامات تباطؤ التضخم وقوة الطلب تدعم الأسعار، وكذلك المخاطر الجيوسياسية التي قالت إنها لا تزال مرتفعة.

وفي الشرق الأوسط، اشتبكت القوات الإسرائيلية مع مسلحي «حماس» في أنحاء غزة، بما في ذلك رفح التي كانت ملجأ للمدنيين.

وتصل محادثات وقف إطلاق النار التي تتوسط فيها قطر ومصر إلى طريق مسدود.


السعودية والولايات المتحدة توقعان خريطة طريق للتعاون في مجال الطاقة

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي بعد التوقيع على خريطة طريق للتعاون في مجال الطاقة (واس)
وزيرا الطاقة السعودي والأميركي بعد التوقيع على خريطة طريق للتعاون في مجال الطاقة (واس)
TT

السعودية والولايات المتحدة توقعان خريطة طريق للتعاون في مجال الطاقة

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي بعد التوقيع على خريطة طريق للتعاون في مجال الطاقة (واس)
وزيرا الطاقة السعودي والأميركي بعد التوقيع على خريطة طريق للتعاون في مجال الطاقة (واس)

وقّع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونظيرته الأميركية جنيفر غرانهولم خريطة طريق للتعاون في مجال الطاقة بين السعودية والولايات المتحدة.

وكان الأمير عبد العزيز قد ناقش مع غرانهولم التي تزور الرياض، آفاق تعزيز التعاون بين البلدين في العديد من المجالات ذات العلاقة بقطاع الطاقة، ومنها إدارة الكربون، والهيدروجين النظيف، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والابتكار، وتعزيز متانة سلاسل الإمداد في قطاع الطاقة، وكفاءة الطاقة، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة النظيفة، التي جرى التوقيع عليها في جدة، في 15 يوليو (تموز) 2022.

الوفدان السعودي والأميركي خلال اجتماعهما في الرياض (واس)

كما تطرق الاجتماع إلى جهود المملكة ومساعيها في التعامل مع تحديات التغير المناخي عبر مبادرات محلية وإقليمية، تعتمد على تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون؛ أهمها مبادرة «السعودية الخضراء» ومبادرة «الشرق الأوسط الأخضر».

بعدها وقّع الأمير عبد العزيز وغرانهولم خريطة طريق للتعاون في مجال الطاقة بين السعودية والولايات المتحدة، تُمثّل الخطة التنفيذية المشتركة للتعاون في مجال الطاقة، في إطار اتفاقية الشراكة في مجالات الطاقة النظيفة، كما تضع جدولاً زمنياً يُحدد المشروعات ذات الأهمية المشمولة بالتعاون.

وقد اتفق الجانبان على أن يتم تنفيذ خريطة الطريق من خلال مسارات عمل عدة، تشمل تبادل المعلومات حول السياسات في المجالات التي تشملها خريطة الطريق، بما في ذلك السياسات المتعلقة بالمعايير والأُطر التنظيمية، وتعزيز البحث والتطوير المشترك، خاصة في مجال التقنيات الجديدة، وبناء القدرات البشرية من خلال التدريب، وتبادل الخبرات.

الجدير بالذكر أن اتفاقية إطار الشراكة بين البلدين تشمل التعاون في مجالات عدة، من ضمنها: الطاقة النظيفة، والهيدروجين النظيف، والاقتصاد الدائري للكربون، والتقاط الكربون، وتقنيات استخدام الكربون وتخزينه، وحلول الطهي النظيف، وخفض الانبعاثات، والبحث والتطوير، وتقنيات التوليد النظيف للكهرباء. كما أن إطار الشراكة يتيح الفرصة للمزيد من التعاون في مجالات أخرى، بما يتفق مع سياسات البلدين، وأنظمتهما، والتزاماتهما الدولية.


وزير الاستثمار البريطاني لـ«الشرق الأوسط»: نعمل لاكتشاف الفرص النوعية في السعودية

وزير الاستثمار البريطاني دومينيك جونسون (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار البريطاني دومينيك جونسون (الشرق الأوسط)
TT

وزير الاستثمار البريطاني لـ«الشرق الأوسط»: نعمل لاكتشاف الفرص النوعية في السعودية

وزير الاستثمار البريطاني دومينيك جونسون (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار البريطاني دومينيك جونسون (الشرق الأوسط)

تسعى الشركات البريطانية إلى اكتشاف الفرص النوعية في السوق السعودية، وفتح فرص استثمارية تعزز الشراكة والتعاون بين البلدين في عدة قطاعات، بما فيها الطاقة ورأس المال، لجلب مجتمعات الأعمال، والفنون، والتعليم، والصحة، والخدمات المالية.

وقال وزير الاستثمار البريطاني، دومينيك جونسون، لـ«الشرق الأوسط»، إن كثيراً من الشركات العالمية تذهب إلى السعودية عبر بعثات تجارية للدخول في السوق المحلية، إلا أن مبادرة «غريت فيوتشرز» جاءت لتعزز الشراكة بين البلدين، والحصول على فرص استثمارية مميزة، ونقل المعرفة والخبرة.

جاء ذلك على هامش مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز»، الذي أقيم في الرياض يوم الثلاثاء، واستمر على مدى يومين، بهدف تقوية الشراكات الاستثمارية والتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.

اقتناص الفرص

استهل جونسون الحديث بقوله إن السعودية والمملكة المتحدة استثمرتا قدراً هائلاً من الطاقة ورأس المال، لجلب مجتمعات الأعمال، والفنون، والتعليم، والصحة، والخدمات المالية، بهدف اقتناص الفرص المتاحة وتقديم عروض استثنائية للشركات البريطانية الراغبة في القيام بأنشطة في السعودية، والأمر مماثل للشركات في السعودية.

ووصف جونسون العلاقة مع وزير الاستثمار السعودي بأنها «علاقة عمل جيدة جداً، وهذا أمر غير عادي»، وقال: «لقد كنت ممتناً للغاية لهذا النوع من التوجيه والاهتمام الذي قدّمه لي»، موضحاً أن الاستثمار البريطاني في السعودية ينعكس على بلاده، لأنه عادة ما يكون استثماراً صناعياً.

وأضاف: «أعتقد أن هناك كثيراً مما يمكن القيام به فيما يتعلق بتطوير القطاع الصناعي، والخدمات المالية، والتأمين»، مشيراً إلى أن بلادة تتطلع لنقل خبرتها التي تمتد إلى مئات السنين في هذا القطاع.

وأرجع ذلك إلى أن لندن لديها سوق «لويدز» للتأمين، التي تعد أكبر سوق تأمين على مستوى العالم. ومن ناحية إدارة الأصول، قال جونسون إن بلاده تأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.

الذكاء الاصطناعي

وتطرق جونسون إلى مبادرة «فنتك السعودية» واحتوائها على كثير من الشركات المثيرة للاهتمام، مفسراً أن الذكاء الاصطناعي يتغلغل في جميع الأنشطة المختلفة، مثل التجارة الإلكترونية، والتحول الرقمي للخدمات، مضيفاً في ذات الوقت أن هناك استثماراً في الفرص المتاحة من الطرفين.

وكشف عن ضخّ استثمارات كبيرة من الجانب السعودي في شركات الألعاب، وإنتاج الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة. وأكد أن بلاده تعمل للتعاون فيما يتعلق بوضع القواعد لتقنيات الذكاء الاصطناعي مع الحكومات في جميع أنحاء العالم، خاصة السعودية، للتأكد من وضع قواعد ذات فاعلية.

وفي ختام حديثه، أشار جونسون إلى أهمية المحافظة على زخم العلاقة بين البلدين، والحاجة إلى مواصلة العمل، مفيداً: «نريد الاستفادة من الحدث إلى أقصى حد، والبلدان تربطهما علاقة استثنائية».


تراجع مخزونات النفط والبنزين الأميركية بأكثر من التوقعات

صهاريج نفط في كاشينغ بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج نفط في كاشينغ بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
TT

تراجع مخزونات النفط والبنزين الأميركية بأكثر من التوقعات

صهاريج نفط في كاشينغ بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج نفط في كاشينغ بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

أفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية بأن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة انخفضت بأكثر من التوقعات في الأسبوع المنتهي في 10 من مايو الحالي (أيار).

وقالت الإدارة، الأربعاء، إن مخزونات الخام انخفضت 2.5 مليون برميل إلى 457 مليون برميل في الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز»، بانخفاض قدره 543 ألف برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 341 ألف برميل.

وارتفع استهلاك مصافي النفط الخام بمقدار 307 آلاف برميل يومياً، في حين ارتفعت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 1.9 نقطة مئوية خلال نفس الأسبوع، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة.

وقالت الإدارة، إن مخزونات البنزين الأميركية انخفضت 0.2 مليون برميل على مدى الأسبوع إلى 227.8 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 0.5 مليون برميل.

وأظهرت البيانات أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، انخفضت بمقدار 45 ألف برميل خلال نفس الأسبوع إلى 116.4 مليون برميل، مقابل توقعات بزيادة قدرها 0.8 مليون برميل.

وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من الخام ارتفع الأسبوع الماضي بمقدار 108 آلاف برميل يومياً.

وارتفعت أسعار النفط، بعد نشر التقرير، إضافة إلى الدعم من توقعات بزيادة الطلب مع تراجع الدولار، ومخاوف بشأن إمدادات النفط الكندي.

ويقترب حريق غابات ضخم من فورت ماكموري، مركز صناعة الرمال النفطية في كندا، حيث يبلغ إنتاجها نحو 3.3 مليون برميل يومياً، أو نحو ثلثي إجمالي إنتاج البلاد.


مؤشر سوق الأسهم السعودية يواصل مساره الهبوطي و«أكوا باور» يرتفع

شاشة التداول في السوق المالية السعودية (موقع الشركة)
شاشة التداول في السوق المالية السعودية (موقع الشركة)
TT

مؤشر سوق الأسهم السعودية يواصل مساره الهبوطي و«أكوا باور» يرتفع

شاشة التداول في السوق المالية السعودية (موقع الشركة)
شاشة التداول في السوق المالية السعودية (موقع الشركة)

هبط مؤشر السوق السعودية بنسبة 0.2 في المائة، ليغلق عند 12103 نقاط، بفارق (-18 نقطة) مقارنة بإغلاق اليوم السابق. أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنسبة فاقت 6 في المائة. وبلغت قيمة التداولات الإجمالية، الأربعاء، نحو 6.3 مليار ريال (1.7 مليار دولار).

وارتفع سهما مصرف «الراجحي» وبنك «الجزيرة»، في حين تراجعت أسهم بقيّة البنوك السعودية وعلى رأسها «الأهلي» الذي انخفض بنسبة واحد في المائة عند 35 ريالاً.

وارتفع سهم «أكوا باور» بنسبة 6 في المائة عند 432 ريالاً، فيما تصدر سهما «وفرة» و«صدق» ارتفاعات السوق اليوم بالنسبة القصوى.

وتراجع سهما «سيرا القابضة» و«ملاذ» بنسبة 2 و4 في المائة على التوالي، عقب إعلان الشركتين عن نتائجهما المالية للربع الأول 2024، وتصدر سهم «بي سي آي» تراجعات السوق اليوم بنسبة 8 في المائة.