اندلعت اشتباكات عنيفة في هونغ كونغ في وقت مبكر اليوم (الاحد) لليلة ثانية، ما يعمق الخلاف بين حكومة تملك خيارات محدودة وحركة تطالب بالديمقراطية ويزداد استعدادها لمواجهة الشرطة.
ودخلت أسوأ أزمة سياسية في البلاد منذ أن أعادتها بريطانيا الى السيادة الصينية عام 1997 أسبوعها الرابع، دون بادرة حل، رغم محادثات مقررة لمدة ساعتين يوم الثلاثاء بين الحكومة وزعماء الحركة الطلابية.
وقالت الصين عبر زعماء هونغ كونغ الموالين لها، انها غير مستعدة للتراجع عن قرار اتخذته في أغسطس (آب)، ويحرم المركز المالي من الديمقراطية الكاملة التي يطالب بها المحتجون.
وقال سوني لو، وهو أستاذ في معهد التعليم بهونغ كونغ "ما لم يحدث شكل من أشكال الانفراجة في ساعتي المحادثات يوم الثلاثاء، فانني أخشى أن تزداد المواجهة سوءا وتتحول الى العنف." وأضاف سوني لو، "قد نكون على أعتاب مرحلة جديدة أصعب بكثير. أتمنى أن تكون الحكومة قد توصلت الى بعض التنازلات".
وتكافح شرطة هونغ كونغ لاحتواء حركة يقودها الشبان، ولا تظهر إشارات على الانحسار بعد ثلاثة أسابيع من المواجهات.
وبدأ المتظاهرون في منطقة مونج كوك هجوما جديدا في وقت مبكر اليوم فارتدوا الخوذات والنظارات قبل أن يتقدموا صوب حواجز معدنية تحصرهم في جزء من الطريق.
ووقعت الاشتباكات بعد ساعات من دعوة رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ ليونج تشون ينج الى محادثات ستنقل على الهواء مباشرة يوم الثلاثاء.
استمرار اشتباكات هونغ كونغ تزامنا مع محادثات وشيكة
بعد ثلاث أسابيع على بدء المواجهات
استمرار اشتباكات هونغ كونغ تزامنا مع محادثات وشيكة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة