ممثل عن أكراد سوريا: اتفاق مع واشنطن على مدنا بالسلاح

رئيس حكومة المعارضة أحمد طعمة لـ «الشرق الأوسط»: لست محسوبا على «الإخوان».. ونعد لجيش وطني

أطفال لاجئون من مدينة كوباني السورية يتلقون مساعدات غذائية في مخيم بمدينة سروج التركية على الحدود مع سوريا أمس (رويترز)
أطفال لاجئون من مدينة كوباني السورية يتلقون مساعدات غذائية في مخيم بمدينة سروج التركية على الحدود مع سوريا أمس (رويترز)
TT

ممثل عن أكراد سوريا: اتفاق مع واشنطن على مدنا بالسلاح

أطفال لاجئون من مدينة كوباني السورية يتلقون مساعدات غذائية في مخيم بمدينة سروج التركية على الحدود مع سوريا أمس (رويترز)
أطفال لاجئون من مدينة كوباني السورية يتلقون مساعدات غذائية في مخيم بمدينة سروج التركية على الحدود مع سوريا أمس (رويترز)

بينما يواصل تنظيم «داعش» حشد عناصره في مدينة كوباني السورية، ذات الغالبية الكردية، بعد تراجعه الأخير جراء الغارات التي يشنها التحالف الدولي ضد الإرهاب، كشف نواف خليل، الناطق باسم حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي»، أكبر الأحزاب الكردية في سوريا، عن أن المحادثات الأخيرة التي عقدت في باريس بين رئيس الحزب صالح مسلم والموفد الأميركي الخاص إلى سوريا دانيال روبنشتاين، بحثت تزويد الأكراد في كوباني بالسلاح.
وقال خليل لـ«الشرق الأوسط» إن محادثات باريس، التي كانت واشنطن أعلنت عنها الخميس الماضي، «بحثت تفعيل التنسيق العسكري بين وحدات حماية الشعب الكردي (التابعة للحزب) والتحالف العربي والدولي لمحاربة الإرهاب، إضافة إلى إيصال إمدادات السلاح للمقاتلين الأكراد في كوباني». كما كشف عن أن التواصل بين الحزب والمسؤولين الأميركيين «بدأ قبل عامين» وليس مؤخرا، وأن واشنطن لم تعلن عن ذلك في السابق «منعا لإغضاب تركيا». وأشار إلى تقدم مشابه على صعيد التواصل مع المسؤولين الأوروبيين، وأوضح أن المباحثات الأوروبية والأميركية مع الأكراد انعكست إيجابا على صعيد التعاطي التركي مع الأزمة.
في غضون ذلك، أعلن رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية الدكتور أحمد طعمة عن وجود مساع لإنشاء جيش وطني سوري لحماية المنطقة الآمنة التي قد تتشكل في الشمال السوري خلال 4 أشهر. وأكد أن دولا عدة، أبرزها المملكة العربية السعودية، تعهدت بتدريب هذا الجيش وتأهيله.
ونفى طعمة في حوار مطول مع «الشرق الأوسط» أن يكون محسوبا على جماعة «الإخوان المسلمين»، مؤكدا أنه لم ينتسب إلى أي حزب أو جهة طيلة حياته. ورفض بشدة تصنيفه سياسيا، وقال: «لا أقبل احتسابي على طرف دون غيره، أو اتهامي بالانحياز، لأن أدائي لا يعبر عن ذلك»، مؤكدا أنه سيحافظ على توازن علاقاته في المرحلة المقبلة، كما حاول في الفترة الماضية.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.