منظمو «خليجي22» يوزعون الوفود والإعلاميين بين 4 فنادق في الرياض

الخميس أعلن أن «درة الملاعب» ستستضيف مباريات المنتخب السعودي

أحمد الخميس خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: بشير صالح)
أحمد الخميس خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: بشير صالح)
TT

منظمو «خليجي22» يوزعون الوفود والإعلاميين بين 4 فنادق في الرياض

أحمد الخميس خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: بشير صالح)
أحمد الخميس خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: بشير صالح)

أعلن أحمد الخميس، مدير بطولة «خليجي22»، المقرر انطلاقها في الرياض 13 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أن جميع الجوانب التنظيمية قد اكتملت، وجرى تحديد ملعب الملك فهد الدولي لاحتضان مباريات المجموعة الأولى التي تضم: السعودية وقطر والبحرين واليمن، على أن تجرى مباريات المجموعة الثانية التي تضم: العراق والكويت وعمان والإمارات على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، فيما جرى تحديد فندق كمبنيسكي «برج رافال» لمنتخبات المجموعة الأولى، وفندق ماريوت لمنتخبات المجموعة الثانية، وخُصص فندق الريتز - كارلتون لرؤساء الوفود، وفندق هوليدي إن القصر للإعلاميين، ومقرا للمركز الإعلامي الرئيس، وأنه سيجري تخصيص خيمة خارج مقر فندق الريتز - كارلتون لتكون مفتوحة بشكل يومي كملتقى للإعلاميين والشخصيات الرياضية البارزة في دول الخليج.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الخميس في صالة الاجتماعات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، بحضور محمد باريان، رئيس اللجنة الإعلامية للدورة، ووسائل الإعلام، إذ جرى خلال المؤتمر تدشين الموقع الرسمي لدورة كأس الخليج الـ22 على شبكة الإنترنت (gulfcup.sa)، وإطلاق حساب الدورة على موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستغرام»، بالإضافة إلى عرض الكرة الرسمية المعتمدة لمباريات الدورة.
وقال الخميس إن «تاريخ بطولات الخليج يمتد إلى أكثر من 40 سنة، وفور الإعلان عن تحديد العاصمة الرياض لاحتضان البطولة، بدأنا العمل والإعداد بشكل استثنائي لها، وعندما تكون البطولة في المملكة العربية السعودية، يجب أن يكون العمل بما يليق بها، وبما يليق بأشقائنا في دول الخليج»، مشددا على أنه جرى إجراء تطوير وتحسين كبير في مرافق ملعب الملك فهد الدولي وملعب الأمير فيصل بن فهد، شمل غرف اللاعبين والحكام وقاعات المؤتمرات الصحافية ومواقع الإعلاميين والمركز الإعلامي، بينما ستكون تدريبات المنتخبات في ملاعب أندية الشباب والرياض والهلال والنصر، على أن يكون معهد إعداد القادة لتدريبات الحكام.
وأضاف:: «جرى الاتفاق مع مؤسسة البريد السعودي على تسويق تذاكر مباريات الدورة، وسيجري خلال الأيام المقبلة إعلان جميع التفاصيل في هذا الشأن، كذلك سيتم في هذه الدورة لأول مرة استخدام الحكام الرذاذ المتلاشي في المباريات»، موضحا أن الإعلام الرياضي بمختلف وسائله شريك رئيس في دورات كأس الخليج كافة.
وبين أن «جميع الإعلاميين سيجدون أفضل الخدمات بالدورة لتمكينهم من تأدية مهامهم العملية بأفضل طريقة، وأن الموقع الرسمي للدورة صمم وفق أحدث التقنيات؛ لكي يقدم للجميع المعلومة والصورة وجميع ما يتعلق بالدورة وتاريخها، وهو باللغتين العربية والإنجليزية، ولأول مرة - ولله الحمد - في تاريخ دورات كأس الخليج، يجري تسجيل لاعبي المنتخبات من قبل الاتحادات عبر الموقع الرسمي للدورة الثانية والعشرين، وفي مدة زمنية وجيزة».
من جانبه، أكد محمد باريان، رئيس اللجنة الإعلامية لدورة كأس الخليج، أن جميع الإعلاميين والمصورين من الجهات الإعلامية المختلفة من داخل المملكة وخارجها بإمكانهم، بدءا من اليوم، التسجيل في موقع الدورة الرسمي، شريطة أن يكون ذلك وفق خطاب ترشيح من الجهة الرسمية لكل مرشح مرفق به صور شخصية، بالإضافة إلى نسخة من جواز سفر المرشح (الذين هم بحاجة لاستخراج تأشيرة دخول إلى المملكة)، وذلك لتمكين اللجنة من إعداد وإصدار البطاقات الإعلامية في وقت مناسب.
وأكد باريان أن المواقع المخصصة للإعلاميين في ملعب الملك فهد الدولي وملعب الأمير فيصل بن فهد وفي المركز الإعلامي الرئيس في فندق هوليدي إن القصر ستكون مجهزة بأفضل تقنيات الاتصال الحديث، وأفضل الأجهزة، بالإضافة إلى تخصيص 5 حافلات لنقل الإعلاميين خلال منافسات الدورة، ويتوقع أن يصل عدد الإعلاميين إلى أكثر من 1000 إعلامي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».