قال عمر كافوتا، المتحدث باسم حركة المجتمع المدني بشمال كيفو، لـ«رويترز» اليوم (السبت)، إن من يشتبه في أنهم من المتمردين الأوغنديين قتلوا أكثر من 20 شخصا خلال الليل قرب بلدة بيني بشرق الكونغو الديمقراطية، في ثاني هجوم خلال نحو 48 ساعة.
ويستعر العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، رغم وجود قوات حفظ سلام تتبع الأمم المتحدة وقوات حكومية استطاعت العام الماضي دحر تمرد من حركة 23 مارس (آذار)، مثّل أخطر تهديد لسلطة كينشاسا منذ انتهاء آخر حرب في البلاد رسميا عام 2003.
وأضاف كافوتا أن متمردي جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة - الجيش الوطني لتحرير أوغندا التي تنشط في المنطقة الحدودية الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، هاجموا قرية بيالوس.
كما أفاد كافوتا، خلال مكالمة هاتفية من بيني التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا جنوب بيالوس: «الطريقة التي قتلت بها جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة هؤلاء الأشخاص... بمثابة إبادة جماعية».
وذكر شاهد، يدعى جستين كامبالي، أن من بين القتلى جندي كونغولي.
وقالت مصادر محلية وأمنية، إن المتمردين قتلوا 27 شخصا يوم (الأربعاء)، في هجوم خلال الليل على قرى قرب بيني. وتعمل جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة - الجيش الوطني لتحرير أوغندا، مع عدد من الفصائل المسلحة المحلية والأجنبية في إقليم حدودي يتميز بثروته المعدنية.
ولم يرد تعقيب فوري من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو أو من متحدث باسم الجيش الكونغولي في إقليم شمال كيفو عن أنباء العنف.