مانشستر سيتي يستضيف توتنهام ويمني النفس بسقوط تشيلسي أمام بالاس في الدوري الإنجليزي

«بروفة» سهلة لبرشلونة وريـال مدريد قبل الكلاسيكو الإسباني.. ويوفنتوس لتعزيز صدارته للدوري الإيطالي

كوستا ساهم في وضع تشيلسي في الصدارة (إ.ب.أ)  -  مانشستر سيتي في انتظار كبوة لتشيلسي (أ.ف.ب)  -  دي ماريا ساهم في تغيير أداء يونايتد (أ.ب)
كوستا ساهم في وضع تشيلسي في الصدارة (إ.ب.أ) - مانشستر سيتي في انتظار كبوة لتشيلسي (أ.ف.ب) - دي ماريا ساهم في تغيير أداء يونايتد (أ.ب)
TT

مانشستر سيتي يستضيف توتنهام ويمني النفس بسقوط تشيلسي أمام بالاس في الدوري الإنجليزي

كوستا ساهم في وضع تشيلسي في الصدارة (إ.ب.أ)  -  مانشستر سيتي في انتظار كبوة لتشيلسي (أ.ف.ب)  -  دي ماريا ساهم في تغيير أداء يونايتد (أ.ب)
كوستا ساهم في وضع تشيلسي في الصدارة (إ.ب.أ) - مانشستر سيتي في انتظار كبوة لتشيلسي (أ.ف.ب) - دي ماريا ساهم في تغيير أداء يونايتد (أ.ب)

تعود عجلة بطولات الدوري الأوروبية للدوران، بعد انتهاء فترة التوقف الدولي التي صاحبها انتقال معظم لاعبي الفرق الأوروبية الكبيرة لتمثيل منتخباتهم على مختلف الأصعدة الرسمية منها والودية. ويتطلع تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي إلى تخطي مستضيفه كريستال بالاس والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم. ويسعى كل من برشلونة وريال مدريد إلى حصد النقاط الـ3 في مواجهتيهما أمام ايبيار وليفانتي على التوالي، قبل لقاء الغريمين في كلاسيكو الدوري الإسباني، السبت المقبل.
ويأمل يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي إلى توسيع الفارق أمام وصيفه روما، عندما يحل ضيفا على ساسوولو صاحب المركز الأخير.

* الدوري الإنجليزي
يسعى تشيلسي المتصدر بفارق 5 نقاط للاحتفاظ بسجله خاليا من الهزائم، عندما يحل ضيفا على جاره كريستال بالاس اليوم في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي. وكان كريستال بالاس حقق المفاجأة بفوزه بهذه المباراة أواخر الموسم الماضي، ليحد من حظوظ جاره في إحراز اللقب الذي ذهب لمصلحة مانشستر سيتي في النهاية. ورفض قائد تشيلسي جون تيري عدّ الانطلاقة القوية لفريقه هذا الموسم حسمت الأمور في مصلحته، وقال في هذا الصدد: «اللقب لم يُحسم إطلاقا. سبق لفرق عدة أن كانت في هذه الوضعية ولم تتمكن من حسم اللقب في مصلحتها في النهاية. بالطبع أمر جيد أن نكون في الصدارة، لكن الجميع يريد الفوز علينا في هذه الحالة. كل فريق كبير معرض لكبوة أمام فريق صغير، وهذه حلاوة الدوري الإنجليزي الممتاز».
ويخوض مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب اليوم أيضا مباراة لا تخلو من صعوبة ضد توتنهام الطامح لاحتلال أحد المراكز الـ4 الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، بقيادة مدربه الشاب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. ونبه لاعب وسط مانشستر سيتي المخضرم فرانك لامبارد المعار إلى الفريق في الوقت الحالي، من مغبة الاستهتار بالخصم اللندني، بقوله: «قد يكون الفريق يمر بمرحلة انتقالية، لكن أداء مدربهم كان رائعا عندما كان على رأس الجهاز الفني لساوثهامبتون، وإذا نجح في فرض فسلفته، فإن الفريق قادر على الذهاب بعيدا في الدوري المحلي».
في المقابل، لا يمكن لسيتي أن يفرط بأي نقطة على ملعبه، بعد أن أهدر بشكل مفاجئ النقاط الـ3 أمام ستوك سيتي، في مطلع الموسم بخسارته أمامه صفر - 1، ثم نقطتين أمام تشيلسي بالتعادل 1 - 1.
ويأمل مانشستر يونايتد أن يواصل صحوته وتقدمه في الترتيب العام عندما يحل ضيفا على وست بروميتش ألبيون، بعد غد (الاثنين). وحقق يونايتد الفوز في مباراتيه الأخيرتين ضد وستهام وضد إيفرتون بنتيجة واحدة 2 - 1 ليصعد إلى المركز الرابع. ويستمر غياب قائده ومهاجمه واين روني لإيقافه إثر طرده ضد وستهام. ويأمل ليفربول أن يستعيد مستواه الذي خوله المنافسة على اللقب، الموسم الماضي، عندما يحل ضيفا غدا على كوينز بارك رينجرز الجريح في المركز الأخير.
وستشهد المباراة على الأرجح عودة مهاجم ليفربول دانيال ستاريدج أساسيا بعد إصابة أبعدته نحو شهر عن الملاعب، وبالتالي عن مباراتي منتخب بلاده ضد سان مارينو وإستونيا في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2016.
ويريد آرسنال تسلق الترتيب مجددا عندما يستضيف هال سيتي اليوم. وكان آرسنال خسر في لقاء القمة ضد تشيلسي في الجولة الأخيرة قبل أن يتوقف الدوري لأسبوعين إفساحا في المجال أمام المنتخبات الوطنية لخوض مبارياتها الرسمية والودية. وتلقى الفريق اللندني ضربة موجعة بإصابة صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل الذي يعاني من تمزق جزئي في الأربطة الصليبية للركبة اليسرى، وسيغيب عن الملاعب لفترة تتراوح بين 10 و12 أسبوعا وفي المباريات الأخرى، يلتقي بيرنلي مع ويستهام، ونيوكاسل مع ليستر سيتي، وساوثمبتون مع سندرلاند، وستوك سيتي مع سوانزي.

* الدوري الإسباني
يخوض برشلونة المتصدر وريال مدريد غريمه التقليدي اختبارين سهلين اليوم في المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني، وذلك قبل الكلاسيكو الساخن بينهما على ملعب «سانتياغو برنابيو» في العاصمة مدريد، السبت المقبل. ويلعب برشلونة مع ضيفه ايبار التاسع والوافد حديثا على دوري الأضواء، فيما يحل ريال مدريد الرابع ضيفا على ليفانتي الـ17 في فالينسيا. ويدرك الفريقان الكاتالوني والملكي أهمية الفوز في مباراتيهما اليوم من أجل الإبقاء على فارق النقاط الـ4 التي تفصل بينهما قبل الكلاسيكو أو توسيعها أو تذويبها، في حال تعثر أي منهما. كما أن المباراتين ستكونان بروفة للناديين قبل الجولة الثالثة من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث يستضيف برشلونة أياكس أمستردام الهولندي الثلاثاء المقبل، ويحل ريال مدريد ضيفا على ليفربول الإنجليزي الأربعاء. ويبدو برشلونة مرشحا فوق العادة لاقتناص النقاط الـ3 أمام ايبار، بالنظر إلى فارق الإمكانيات بين الناديين والمعنويات العالية للاعبي النادي الكاتالوني، خاصة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سيكون على موعد مع معادلة أو تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف في الليغا، وهو 251 هدفا، والمسجل باسم الهداف الأسطوري تيلمو زارا.
ولن يجد ميسي صاحب الـ27 عاما والـ249 هدفا في الليغا، أفضل من مباراة ايبار لتحطيم الرقم القياسي التاريخي، لأن المواجهة تصادف الذكرى العاشرة لأول مباراة رسمية له مع برشلونة في الليغا، وتحديدا منذ مواجهة الجار إسبانيول في الديربي الكاتالوني في 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2004. ولن يفوت برشلونة فرصة الاستضافة لتحقيق الفوز للإبقاء على فارق النقطتين اللتين تفصلانه عن مطارده المباشر فالينسيا الوحيد إلى جانبه لم يتعرض للخسارة حتى الآن في الليغا، الذي يخوض اختبارا سهلا نسبيا أمام مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا صاحب المركز الأخير.
وفي المباراة الثانية، يسعى ريال مدريد إلى مواصلة انتصاراته المتتالية والعريضة عندما يحل ضيفا على ليفانتي الذي حقق فوزا واحدا حتى الآن مقابل تعادلين و4 هزائم. ويعول النادي الملكي على هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو لإضافة ليفانتي إلى قائمة ضحاياه منذ خسارته على أرضه أمام جاره أتلتيكو مدريد حامل اللقب. وضرب رونالدو بقوة هذا الموسم، وأخيرا عندما قاد منتخب بلاده إلى فوز غالٍ على حساب مضيفه الدنماركي الثلاثاء الماضي في تصفيات كأس أوروبا 2016. كما أنه سجل ثلاثية في مباراته الأخيرة مع النادي الملكي أمام ضيفه اتلتيك بلباو 5 - صفر في المرحلة السابعة. وهي الثلاثية الـ22 لرونالدو في الليغا، فعادل الرقم القياسي في عدد الثلاثيات الذي كان بحوزة ألفريدو دي ستيفانو وزارا. كما هي الثلاثية الـ26 له مع النادي الملكي بعد 4 ثلاثيات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويتربص إشبيلية الثالث ببرشلونة وفالينسيا عندما يحل ضيفا غدا على التشي الـ16. ويحتل إشبيلية المركز الثالث بفارق 3 نقاط خلف برشلونة ونقطتين خلف فالينسيا وهو يسعى إلى استعادة الوصافة من فالينسيا والعودة إلى مشاركة برشلونة في الريادة. في المقابل، يخوض أتلتيكو مدريد الخامس اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه إسبانيول الثامن غدا أيضا. ويسعى أتلتيكو إلى استعادة التوازن بعد الخسارة المذلة أمام فالينسيا 1 - 3 في المرحلة الماضية، وكانت الأولى لهم في الدوري.

* الدوري الإيطالي
يسعى يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في المواسم الـ3 الأخيرة إلى تحقيق فوزه السابع على التوالي، عندما يحل ضيفا على ساسوولو صاحب المركز الأخير اليوم في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي. من جانبه، سيحاول روما وصيفه في الموسم الماضي، الاستمرار في مطاردته والبقاء على مقربة منه لالتقاط الفرصة واستثمار أي تعثر لفريق «السيدة العجوز»، وتبدو مهمته سهلة في هذه المرحلة حيث سيستضيف اليوم أيضا كييفو فيرونا صاحب المركز الـ16. ولم يستطع أي من الفريقين نسيان القمة التي جمعتها في المرحلة السابقة قبل أسبوعين وانتهت بفوز يوفنتوس على فريق العاصمة بصعوبة 3 - 2 كونها أثارت جدلا تحكيميا كبيرا، وأوقف على أثرها الحكم قرابة الشهر.
ويستطيع نظريا كل من يوفنتوس (18 نقطة من 18 ممكنة)، وروما (15 نقطة) احتساب 3 نقاط جديدة في رصيده استنادا إلى مستوى منافسيهما والفوارق الفنية والنوعية الكبيرة معهما. وقد تحمل الظروف المريحة للمباراتين مدربي يوفنتوس وروما على إراحة بعض الأساسيين لمباراتيهما في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع المقبل، حيث سيلعب الأول مع أولمبياكوس اليوناني، والثاني مع بايرن ميونيخ الألماني.
وسيكون اللقاء الأبرز في هذه المرحلة بين إنترميلان العاشر وضيفه نابولي السابع، والعيون ستكون شاخصة على مدرب الأول والتر ماتزاري الذي سبق أن قاد نابولي إلى مركز الوصيف في موسم 2012 - 2013. ولا تأتي الرياح بما تشتهي سفن ماتزاري مع إنترميلان حيث تعرض لهزيمتين متتاليتين في المرحلتين السابقتين أمام كالياري (1 - 4) وفيورنتينا (صفر - 3) وتدحرج إلى المركز العاشر (8 نقاط) بعد أن كان بين فرق الصدارة. وفي ظل الإصابات في صفوف إنترميلان (المهاجم الهداف داني اوزفالدو والمدافع دانيلو دامبرازيو)، ترتفع معنويات رجال المدرب الإسباني رافايل بينيتيز الذين حققوا فوزين متتالين في المرحلتين الأخيرتين بعد بداية متعثرة وانتقلوا إلى المركز السابع (10 نقاط). من جانبه، يبدو ميلان الخامس (11 نقطة) بقيادة نجمه السابق فيليبو إينزاغي مصمما على الاندفاع في مشوار الانتصارات بعد فوزه في المرحلة السابقة على كييفو، وأول خطوة في هذا الاتجاه تبدأ من أرض جار الأخير هيلاس فيرونا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».