البحرين: فتح باب الترشح للانتخابات النيابية والبلدية

مسؤول: الإقبال كبير في اليوم الأول

البحرين: فتح باب الترشح  للانتخابات النيابية والبلدية
TT

البحرين: فتح باب الترشح للانتخابات النيابية والبلدية

البحرين: فتح باب الترشح  للانتخابات النيابية والبلدية

فتحت اللجنة العليا للانتخابات في مملكة البحرين أمس باب الترشح للراغبين في خوض منافسات الاستحقاق النيابي والبلدي، وستستمر في استقبال الطلبات على مدى 5 أيام حتى 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
أمام ذلك قال المستشار عبد الله البوعينين المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية 2014، لـ«الشرق الأوسط» إن هناك إقبالا كبيرا من المرشحين منذ الساعات الأولى وقال إن المكاتب الإشرافية الأربعة في المحافظات الأربع بدأت في استقبال المرشحين منذ نحو ساعة (وقت إعداد الخبر).
وأضاف «هناك إقبال كبير من المرشحين في محافظة المحرق وكذلك محافظة العاصمة ومثل هذا الإقبال في المحافظتين الشمالية والجنوبية أيضا»، وعن المرشحين في الدوائر التي تعد معاقل للمعارضة أوضح البوعينين أن ذلك سيتضح بعد مرور بعض الوقت يومين إلى 3 أيام على الأقل، لكن ما أكده أن الإقبال كبير في اليوم الأول في كافة المحافظات، يشار إلى أن جمعيات المعارضة السياسية الخمس «الوفاق ووعد والتقدمي والقومي والإخاء» أعلنت يوم السبت الماضي مقاطعة الانتخابات.
وكانت اللجنة المشرفة على الانتخابات قد دعت الراغبين في خوض غمار الانتخابات النيابية أو البلدية التوجه إلى اللجان الإشرافية الموزعة على المحافظات الأربع للتقدم بطلبات ترشحهم، وذلك من الساعة الخامسة مساء وحتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
ويشترط للمتقدمين للترشح للانتخابات النيابية تقديم الوثائق (نسخة من جواز السفر، ونسخة من بطاقة الهوية، ونسخة من شهادة الميلاد لمواليد عام 1984، وصورتان شخصيتان مع نسخة إلكترونية لها، وإيصال بإيداع مبلغ 200 دينار في خزانة وزارة العدل، ونسخة من المؤهل الدراسي الحاصل عليه إن وجد، علاوة على السيرة الذاتية بما لا يزيد على 300 كلمة).
ولمرشحي المجالس البلدية (نسخة من بطاقة الهوية، ونسخة من شهادة الميلاد لمواليد عام 1984، وصورتان شخصيتان مع نسخة إلكترونية لها، وإيصال بإيداع مبلغ وقدره 50 دينارا في خزانة وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني، وإفادة بسداد رسوم البلدية المستحقة أو تقديم ما يثبت أنه غير مكلف بها، ونسخة من آخر مؤهل دراسي حاصل عليه إن وجد، والسيرة الذاتية بما لا يزيد على 300 كلمة، كما يشترط الترشيح للمجالس البلدية تقديم تزكية من 10 ناخبين من الدائرة الانتخابية).
وتشكل أعداد الناخبين مجتمعة في دوائر مملكة البحرين الأربعين 349.713 ألف ناخب، وهو ما يمثل إجمالي الكتلة الانتخابية، في حين تبلغ الكتلة الانتخابية في محافظة العاصمة التي تضم 10 دوائر انتخابية 90.349 ألف ناخب، وفي محافظة المحرق التي تضم 8 دوائر انتخابية ما قدره 68.618 ألف ناخب. أما الكتلة الانتخابية في المحافظة الشمالية التي تضم 12 دائرة انتخابية فقد بلغت 119.467 ألف ناخب، وأخيرا في المحافظة الجنوبية التي تضم 10 دوائر انتخابية تبلغ الكتلة الانتخابية 71.279 ألف ناخب.
في حين تمثل الدائرة السابعة في محافظة المحرق أعلى الدوائر الانتخابية من حيث كثافة الكتلة الانتخابية بواقع 13204 آلاف ناخب، مقارنة بسائر الدوائر الانتخابية الـ39 المتبقية الموزعة على المحافظات الأربع.
وكانت مملكة البحرين قد بدأت التحضير للانتخابات بشقيها البلدية والنيابية منذ وقت مبكر واتخذ قرار بإلغاء المحافظة الوسطى من محافظات مملكة البحرين في إطار الترتيب الجديد للدوائر الانتخابية، وتم تقسيم الدوائر الانتخابية للمحافظة الملغاة بين محافظات العاصمة الشمالية والجنوبية، ليصبح التقسيم الإداري لمملكة البحرين أربع محافظات هي «العاصمة والمحرق والشمالية والجنوبية» في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي. واستمرت في استقبال طلبات تعديل العناوين والتسجيل للناخبين الجدد حتى الأول من أكتوبر، بعد ذلك جرى نشر القوائم النهائية للناخبين على أثر انتهاء محكمة الاستئناف العليا من الفصل في كافة الطعون.



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».