هجر ونجران يستضيفان العروبة والفيصلي.. والتعاون يلاقي الشعلة

الجولة السابعة لدوري عبد اللطيف جميل تنطلق بـ3 مواجهات اليوم

التعاون والشعله سيلتقيان في واحدة من أقوى مواجهات اليوم
التعاون والشعله سيلتقيان في واحدة من أقوى مواجهات اليوم
TT

هجر ونجران يستضيفان العروبة والفيصلي.. والتعاون يلاقي الشعلة

التعاون والشعله سيلتقيان في واحدة من أقوى مواجهات اليوم
التعاون والشعله سيلتقيان في واحدة من أقوى مواجهات اليوم

تعود عجلة منافسات الدوري السعودي للمحترفين إلى الدوران مجددا بعد فترة الإيقاف التي دامت قرابة أسبوعين بمناسبة إجازة عيد الأضحى وإقامة أيام الفيفا التي خاض فيها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مواجهتين وديتين أمام الأوروغواي ولبنان في معسكره الإعدادي الذي أقامه في مدينة جدة استعدادا لبطولة (خليجي22) التي ستنطلق في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بالعاصمة السعودية الرياض.
وتقام اليوم الخميس 3 مواجهات من منافسات الجولة السابعة حيث يلتقي هجر مع العروبة في الأحساء، ونجران مع الفيصلي على ملعب الأخدود بنجران، وأخيرا يستضيف التعاون نظيره الشعلة على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة.
ويتصارع فريقا هجر والعروبة على حسم الانفراد بالمركز السابع الذي يحضر فيه العروبة بفارق الأهداف عن هجر الذي يحضر في المركز الثامن بذات الرصيد النقطي للفريق القادم من الشمال حيث يملك كل منهما 7 نقاط في رصيده وفي حال فوز أي من الطرفين سيرفع رصيده لعشر نقاط وينفرد بالمركز السابع.
ويسعى العروبة العودة لجادة الانتصارات بعدما فقدها في الجولات الـ3 الماضية إثر خسارته من النصر وتعادله قبلها مع الفيصلي وخسارته من الاتحاد أيضا، ويفتقد العروبة هذا المساء لخدمات مدافعه فواز فلاته الموقوف بحصوله على 3 بطاقات صفراء. في المقابل يأمل هجر في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز الثالث للفريق هذا الموسم رغم الظروف الفنية التي يعيشها الفريق بعد رحيل مدربه التونسي ناصيف البياوي، حيث تعد مواجهة العروبة هي الأولى للمدرب الجديد لفريق هجر نيبويشا القادم من جمهورية الجبل الأسود.
وفي ثاني مواجهات اليوم يحل الفيصلي ضيفا صعب المراس على نظيره فريق نجران في مواجهة يأمل من خلالها صاحب الأرض إلى تحقيق انتصاره الأول على صعيد منافسات الدوري حيث لا يزال نجران يحتل المركز الـ11 برصيد نقطتين فقط جاءت عن طريق التعادل.
في المقابل يأمل الفيصلي العودة لتحقيق الانتصارات مجددا بعد تعثره بالتعادل في الجولتين الماضيتين أمام التعاون والعروبة، ويحتل عنابي سدير المركز السادس برصيد (11 نقطة) بعدما قدم الفيصلي بداية قوية حقق فيها 3 انتصارات وتعرض لخسارة يتيمة فقط.
وأخيرا يلتقي الجريحان فريقا التعاون والشعلة على ملعب الأول بمدينة بريدة بعدما عجز الفريقان عن تحقيق أي انتصار في الجولات الـ6 الماضية، وتبدو الفرصة مواتية لفريق التعاون في تحقيق انتصاره الأول بعدما قضى مدربه الجديد البرتغالي جوميز فترة كافية للتعرف على الفريق خلال فترة التوقف إضافة لقيادته للفريق في 3 مواجهات مضت، ويحتل التعاون المركز التاسع برصيد 3 نقاط. في المقابل يتذيل الشعلة لائحة ترتيب فرق دوري المحترفين السعودي برصيد نقطة يتيمة جاءت عن طريق التعادل في حين لا يزال الشعلة بعيدا عن تقديم مستوياته المميزة التي ظهر عليها الفريق في أواخر الموسم المنصرم حيث يفتقد الفريق هذا الموسم لخدمات لاعبه المغربي حسن الطير الذي انتقل لفريق الرائد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.