ناطحة سحاب نيويورك ستزهو بأعلى مبنى سكني

مؤلف من 96 طابقا ويبلغ ارتفاعه 425.5 متر

ناطحة سحاب نيويورك ستزهو بأعلى مبنى سكني
TT

ناطحة سحاب نيويورك ستزهو بأعلى مبنى سكني

ناطحة سحاب نيويورك ستزهو بأعلى مبنى سكني

قال مدير مشروع بناء أعلى مبنى سكني في النصف الغربي من الكرة الأرضية إن فريق العمل انتهى من صب خرسانة آخر طابق في ناطحة السحاب بمدينة نيويورك الأميركية.
وقال هاري ماكلوي إن المبنى المؤلف من 96 طابقا رقم 432 بارك أفينيو بمانهاتن سيضم وحدات سكنية راقية يبدأ سعرها من 16.95 مليون دولار. ويبلغ ارتفاع المبنى 425.5 متر، وهو أعلى من مبنى امباير ستيت ومبنى كرايسلر، حسب «رويترز». وقال ماكلوي في بيان «فخورون بأننا وضعنا معلما في مدينة نيويورك يمكن رؤيته من كل مكان في المناطق الإدارية الخمس (للمدينة)، والذي سيعزز من أفق مدينتا البديع». وجاء في البيان أن أعمال البناء في ناطحة السحاب التي صممها المهندس المعماري رافائيل فينولي ستنتهي العام المقبل.
وقال مجلس المباني الشاهقة والمساكن في مناطق الحضر إن أعلى مبنى سكني في العالم والذي يطلق عليه اسم «وورلد وان» سيفتتح العام المقبل أيضا في مدينة مومباي الهندية، وسيبلغ ارتفاعه 441 مترا. وقال المجلس إن أعلى مبنى سكني حاليا هو برج الأميرة «برينسس تاور» الموجود في دبي، والذي تم الانتهاء من بنائه عام 2012 ويبلغ طوله 413 مترا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.