8 عروض تتبارى على جوائز مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل

افتتحت عروضه المسرحية فرقة الأصيل المغربية بمسرحية «جمهورية الأطفال»

مشهد من مسرحية «مملكة الأشرار» لفرقة «ظفار» العمانية.
مشهد من مسرحية «مملكة الأشرار» لفرقة «ظفار» العمانية.
TT

8 عروض تتبارى على جوائز مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الطفل

مشهد من مسرحية «مملكة الأشرار» لفرقة «ظفار» العمانية.
مشهد من مسرحية «مملكة الأشرار» لفرقة «ظفار» العمانية.

أطفأ مهرجان «أصيلة الدولي لمسرح الطفل»، الذي دأبت على تنظيمه جمعية اللقاء المسرحي المغربية كل سنة، نهاية الأسبوع الماضي شمعته الحادية عشرة.
وكان لجمهور المهرجان في افتتاح هذه الدورة موعد مع فرقة جمعية الأصيل المغربية، التي دشنت العروض المشاركة بمسرحية «جمهورية الأطفال» التي تحكي عن مجموعة من الأطفال غادروا بيوت أهاليهم في الليل بحثا عن مساحة من الحرية، تعيش كل شخصية مشكلة خاصة، وتحاول المجموعة أن تجد حلا جماعيا من خلال جمهورية الأطفال والاستقلال عن الآباء لكن تكتشف هذه الشخصيات أن هذا الحل ليس ناجعا وأنهم دون آبائهم لن يستطيعوا تحمل مشاق الحياة، فيقررون العودة إلى حضن الأسرة، المسرحية من تأليف عبد الصمد مرون وإخراج محمد الحبيب الطليكي.
وتمكنت فرقة «ظفار» المسرحية لسلطنة عمان من شد انتباه جمهور غفير من الأطفال خلال عرضها في اليوم الثاني من المهرجان لمسرحية تحمل عنوان «مملكة الأشرار» وهي تتحدث عن أضرار التلوث وتأثيره على طبقة الأوزون وما ينتج عن ذلك من إشعاعات وتغير لمناخ الأرض، ومن خلال قصة طفل يقوم برمي المخلفات في الأماكن الطبيعية والأنهار الذي يحاول صديقه أن يوضح له أخطار التلوث وما يقوم به من سلبيات، يسافر الطفل في أحلامه إلى عالم طبقة الأوزون، حيث يكتشف وجود أشرار يهددون الأرض ويحاولون تلويثها والتأثير على الطبيعة وهو ما يتسبب في اتساع الفتحة التي على طبقة الأوزون. المسرحية من تأليف وإخراج محمد المهندس.
وتخلل حفل الافتتاح الذي تليت فيه الكلمات الرسمية للجهات المنظمة للمهرجان والمساهمة فيه، رقصات فنية لأطفال فرقة «تاء التأنيث» التابعة لجمعية اللقاء المسرحي، تغنت فيها بالشعر بجميع اللغات، الغاية منها حسب المنظمين تحبيب الشعر للأطفال.
وتستمر الفعاليات إلى غاية يوم غد الأربعاء، التي يحتضن كل فقراتها مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بمدينة أصيلة، حيث يجري توزيع الجوائز على العروض المسرحية الفائزة في معارض «القرية المهرجانية» التي تشارك فيها الجمعيات المحلية والجهوية، كما تقام ورشات تكوينية في فن المسرح في مختلف أحياء المدينة يستفيد منها، بالإضافة إلى عشاق المسرح، تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمنطقة..
وتتبارى على جوائز المهرجان الذي تترأس لجنة تحكيمه الكاتبة والشاعرة المغربية إكرام عبدي وتضم كلا من أكرم يوسف من سوريا والبلجيكي آلان ديفال والهولندية جوكيير البيرز إضافة إلى محمد عنان من المغرب، ثمانية عروض مسرحية من المغرب وفرنسا وسلطنة عمان والجزائر، وهي مسرحية «جمهورية الأطفال» لجمعية الأصيل للثقافة والفنون من أصيلة، مسرحية «مملكة الأشرار» لفرقة ظفار المسرحية من سلطنة ومسرحية «حكاية في حكاية» لفرقة تعاونية فن المسرح من الجزائر ومسرحية «لي كيد جو لو سونج» (الأطفال يلعبون الحلم) لفرقة مسرح الأندلس من فرنسا، وفرقة محترف الطريقة وجمعية القنطرة من طنجة بمسرحية «نحن البراعم»، ومسرحية «مدينة السعادة» لفرقة التأسيس من تازة، ومسرحية «ساكري سيلانس» (السكوت المقدس) لفرقة «طروب أون بول» من فرنسا، ومسرحية «مدرسة الثعلب» لـ(محترف القرويين سينمسرح) من فاس.
ويقام على هامش المهرجان معرض بساحة عبد الله كنون للعرائس والدمى والشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال والمنتجات التقليدية من شمال المغرب.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.