روسيا تأمر بإعادة قواتها من الحدود الأوكرانية

روسيا تأمر بإعادة قواتها من الحدود الأوكرانية
TT

روسيا تأمر بإعادة قواتها من الحدود الأوكرانية

روسيا تأمر بإعادة قواتها من الحدود الأوكرانية

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما يزيد على 17 ألف جندي روسى بالانسحاب من منطقة الحدود مع شرق أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي، ليلة السبت/الأحد إن هؤلاء الجنود كانوا يقومون بمناورة في منطقة روستوف.
ويذكر أن الحكومة الأوكرانية في كييف وكذلك الحكومات الغربية قد وجهت انتقادا لروسيا بشأن تمركز قواتها بالقرب من منطقة النزاع في شرق أوكرانيا، واصفين ذلك بأنه استفزاز.
وتواردت بعض التقارير أيضا قبل الاتفاق على الهدنة في شرق أوكرانيا في بداية سبتمبر (أيلول) الماضي، حول مشاركة جنود روس في صفوف الانفصاليين الموالين لروسيا، وكذلك حول توريد روسيا الأسلحة لهؤلاء الانفصاليين، إلا أن موسكو رفضت هذه الاتهامات.
وقال الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو إنه يأمل في استخدام قمة أسيم (اجتماع-آسيا-أوروبا) الذي يعقد في ميلانو يوم الجمعة المقبل، لبحث الصراع مع بوتين، الذي من المقرر أيضا أن يحضر. وقضية أخرى ستناقش في القمة هي النزاع بشأن أسعار الغاز.
وكانت روسيا قد أوقفت صادرات الغاز إلى أوكرانيا، حيث تطالب بزيادة المدفوعات.
وقال بوروشنكو للهيئة التشريعية الاوكرانية، إن التوصل لاتفاق بات وشيكا، لكن روسيا تطالب بأن تدفع كييف أولا المال المستحق لشحنات الغاز السابقة. وتأمل أوكرانيا في إمكانية أن تتفاوض بشأن تقليص الرسوم.



شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
TT

شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء اليوم الجمعة، أن اللاجئين السوريين «المندمجين» في ألمانيا «مرحَّب بهم»، في حين يطالب المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المستشار الديمقراطي الاشتراكي، في رسالة على منصة «إكس»، إنّ «كلّ من يعمل هنا، ومندمج بشكل جيّد، هو موضع ترحيب في ألمانيا، وسيظل كذلك. هذا مؤكَّد»، مشيراً إلى أنّ «بعض التصريحات، في الأيام الأخيرة، أدّت إلى زعزعة استقرار مواطنينا سوريي الأصل».