أبوان في ألاسكا يجدان ابنهما حيا بعد أن أبلغتهما الشرطة بمقتله

لتشابه الأسماء

أبوان في ألاسكا يجدان ابنهما حيا بعد أن أبلغتهما الشرطة بمقتله
TT

أبوان في ألاسكا يجدان ابنهما حيا بعد أن أبلغتهما الشرطة بمقتله

أبوان في ألاسكا يجدان ابنهما حيا بعد أن أبلغتهما الشرطة بمقتله

غمرت السعادة والدين بولاية ألاسكا الأميركية، بعد أن عرفا أن ابنهما، البالغ من العمر 29 عاما، حيّ وبخير، في منزله بأنكوراج، بعد أن أبلغتهما الشرطة بمقتله في حادث سيارة.
وقالت ميغان بيترس المتحدثة باسم قوات المظلات في ولاية ألاسكا إنه بسبب تشابه الأسماء، وصل ضابط إلى منزل الزوجين على بعد نحو 50 ميلا خارج أنكوراج، في نحو الساعة الثالثة صباح الخميس، وأبلغهما بأن ابنهما جستين بريست مات في حادث سيارة، قبل بضع ساعات.
وبدورهما، توجه الوالدان المكلومان إلى أنكوراج لإبلاغ ابنهما الثاني، وكذلك صديقة جستن منذ فترة طويلة، بوفاته.
ولكن جستين فتح باب مسكنه، وتفاجأ بدوره برؤية والديه وشقيقه يبكون وينتحبون في الساعة 5:30 صباحا، وذلك حسبما ذكرت صحيفة «ألاسكا ديسباتش نيوز» بعد مقابلة العائلة.
وقالت إدارة شرطة جونيو إنها اتصلت بعائلة برست بالخطأ، أثناء محاولتها تحديد عائلة جستن دونالد بريست (33 عاما)، وهو الضحية الحقيقية لحادث السيارة الذي وقع، مساء الأربعاء.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.