القوات الفرنسية تدمر قافلة تحمل أسلحة ليبية إلى مالي

«الإليزيه» أعلن أن القافلة تابعة لتنظيم «القاعدة»

الرئيس الفرنسي مع وزير الدفاع وقادة قوات بلاده في النيجر (أرشيف يوليو الماضي)
الرئيس الفرنسي مع وزير الدفاع وقادة قوات بلاده في النيجر (أرشيف يوليو الماضي)
TT

القوات الفرنسية تدمر قافلة تحمل أسلحة ليبية إلى مالي

الرئيس الفرنسي مع وزير الدفاع وقادة قوات بلاده في النيجر (أرشيف يوليو الماضي)
الرئيس الفرنسي مع وزير الدفاع وقادة قوات بلاده في النيجر (أرشيف يوليو الماضي)

أعلنت رئاسة الجمهورية الفرنسية اليوم (الجمعة) أن القوات العسكرية الفرنسية تمكنت من تدمير قافلة قادمة من ليبيا ومتوجهة إلى مالي، وتحمل أسلحة.
وقال قصر الإليزيه في بيان إن القافلة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وقد جرى استهدافها في منطقة تقع في شمال النيجر ليل الخميس / الجمعة.
وأوضح البيان أن «التدخل سمح بمصادرة كمية كبيرة من الأسلحة وإصابة عناصر كانوا في القافلة، وأسر عدد منهم»، من دون الإشارة إلى سقوط قتلى أو جرحى.
وأشار «الإليزيه» إلى أن هذا التحرك جاء في إطار سعي القوات الفرنسية في المنطقة إلى ملاحقة المقاتلين الذين شنوا هجمات على قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في شمال مالي.
وفي نهاية سبتمبر (أيلول)، شنت القوات الفرنسية نفسها المنتشرة في الساحل في إطار عملية برخان، عمليتين في النيجر وفي شمال مالي واعتقلت خلالهما مقربا من الزعيم المتشدد الجزائري مختار بلمختار وأنصارا مفترضين له.



مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)

قالت هيئة سلامة الطرق في نيجيريا إن ما لا يقل عن 60 شخصاً لقوا حتفهم، وأُصيب عدد آخر جراء انفجار شاحنة نقل وقود في شمال البلاد، السبت، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الحادث في ولاية النيجر في أعقاب انفجار مماثل في ولاية جيجاوا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أسفر عن مقتل 147 شخصاً، في واحدة من أسوأ الكوارث من هذا النوع في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

وقال كومار تسوكوام، قائد قطاع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في ولاية النيجر، إن معظم الضحايا من السكان المحليين الفقراء الذين سارعوا لجمع البنزين المنسكب بعد انقلاب الشاحنة.

وتشهد البلاد أزمة اقتصادية منذ عام ونصف العام وارتفاعاً في أسعار الوقود بنسبة 5 أضعاف خلال 18 شهراً.