«ستريت فيو» على ظهر جمل في صحراء ليوا الإماراتية

رحلة افتراضية في الصحراء عبر خرائط محرك البحث الشهير

«ستريت فيو» على ظهر جمل في صحراء ليوا الإماراتية
TT

«ستريت فيو» على ظهر جمل في صحراء ليوا الإماراتية

«ستريت فيو» على ظهر جمل في صحراء ليوا الإماراتية

تتيح غوغل لمستخدمي خدمة الخرائط لديها الآن إمكانية إجراء تجوال افتراضي في صحراء ليوا الإماراتية بعد أن قامت بتوثيق صور المنطقة بمنظور أفقي بفضل آلات رصد وضعت على ظهر جمل.
والمعروف أن غوغل تعزز نشاطها الهادف إلى جمع الصور من أكبر عدد ممكن من الأماكن في العالم لإتاحة تجربة الرحلة الافتراضية لمستخدميها، أو ما يعرف بـ«ستريت فيو».
وهذه التقنية تتيح للمستخدم إجراء تجوال افتراضي بمنظور أفقي كأنه يسير على قدميه في الشارع.
وأكدت شركة غوغل في بيان أنه مع خدمة خرائط غوغل «بات يمكنك أن ترى بنفسك وتبدأ برحلتك الخاصة عبر رمال صحراء واحة في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وهي بحسب الشركة «واحدة من المناظر الطبيعية الصحراوية الأكثر (جمالا) في العالم».
وواحة ليوا تقع جنوب الإمارات على تخوم صحراء الربع الخالي.
وبحسب غوغل، فإن الرحلة الافتراضية في ليوا ستتيح للمستخدم مشاهدة «الكثبان الرملية التي تصل إلى ارتفاع 25 إلى 40 مترا». وهذه التلال الرملية كانت موطنا للبشر في أواخر العصر الحجري بحسب غوغل.
وأكدت الشركة أنه «لتحقيق خدمة التجول الافتراضي، استخدمنا جهاز تريكر الذي يشتمل على نظام كاميرات والذي تم وضعه هذه المرة على ظهر جمل لالتقاط الصور خلال تجوله في الصحراء».
ولعل الصور الملتقطة من على ظهر الجمل هي الأقرب لما رآه الذين عبروا على مر التاريخ صحراء الربع الخالي على متن «سفينة الصحراء».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.