استضافت قاعة «بي تويني وان» في لندن معرض جمعية التشكيليين العراقيين في بريطانيا تحت عنوان «كرودفيكايشون» (الطاقة المؤلمة) يقدم مجموعة من الأعمال الفنية التي تتناول آثار النفط على حياة الناس في العالم الثالث.
يشارك في المعرض 11فنانا، تسعة من العراق واثنان من بريطانيا وهم دكتور علاء بشير، وأندرو سميث، وباسم مهدي، وهاني مظهر، وجلال علوان، ومريوان جلال، ومحمد علي داود ورائد هوبي، وريشارد جانس، وسؤدد النائب وزينة الجواري.
فكرة المعرض انبثقت من الحاجة للطاقة في الحياة اليومية حسب ما يشير دكتور علاء بشير، أحد الفنانين المشاركين بالمعرض، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «إن الإنسان يحتاج الطاقة لمواجهة متطلبات الحياة. ولكن بعد اكتشاف النفط كمصدر مهم للطاقة بدأت المشكلات الإنسانية».
في المعرض قدم الفنانون رسالتهم من خلال براميل نفطية ودمى تمثل قوة الطاقة ومشكلاتها.
وقال الفنان مريوان جلال لـ«الشرق الأوسط»: «موضوع المعرض المشترك عبارة عن فكرة تمثل انعكاس النفط على حياة المجتمع والناس».
وأضاف جلال: «أريد أن تكون أعمالي مفهومة بعدد من الطرق، ولقد استخدمت المرايا وألعاب الأطفال مثل الجنود لإظهار الصراع على النفط في العالم الثالث».
ريتشارد جينز أحد الفنانين في المعرض قال: «هذه تجربة رائعة أن أكون جزءا من هذا المعرض، لأول مرة أشارك في معرض عربي وهو حدث ثقافي ورمزي نادر وأنا فخور بأن أكون جزءا منه».
* المعرض يستمر حتى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) القادم في قاعة «بي تويني وان» بلندن.
«الطاقة المؤلمة».. معرض عربي ـ بريطاني في لندن يظهر تأثير النفط على الشعوب
براميل نفط ودمى تمثل قوة الطاقة ومشكلاتها
«الطاقة المؤلمة».. معرض عربي ـ بريطاني في لندن يظهر تأثير النفط على الشعوب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة