فهد الكبيسي يصور الفرقة والجمهور «سيلفي» في مسرح «صوت الريان»
أحيا آخر حفلاته في القاهرة
الفنان القطري فهد الكبيسي يلتقط صورة «سيلفي» مع جمهوره أثناء تقديمه وصلته الغنائية
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
الدوحة:«الشرق الأوسط»
TT
فهد الكبيسي يصور الفرقة والجمهور «سيلفي» في مسرح «صوت الريان»
الفنان القطري فهد الكبيسي يلتقط صورة «سيلفي» مع جمهوره أثناء تقديمه وصلته الغنائية
على أنغام أغنية «وبعدين» التي أطلقها أخيرا كأغنية منفردة، التقط الفنان القطري فهد الكبيسي صورا مع الفرقة الموسيقية بدءا من المايسترو هاني فرحات ثم جميع أفراد الفرقة الموسيقية أثناء تأدية وصلاته الموسيقية، متوجها بعدها متابعا التصوير بطريقة «السيلفي» إلى الجمهور الكبير الحاضر في مسرح حفلات عيد الأضحى المبارك في الدوحة التي تنظمها إذاعة «صوت الريان»، على غرار الفيديو كليب الخاص بأغنية «وبعدين» الذي يعد أول فيديو كليب في الوطن يصور جميعه «سيلفي»، مثيرا تفاعلا كبيرا بين الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء مع الكبيسي طوال فقرات الحفل الثاني ضمن ليالي الحفلات المستمرة إلى يوم 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2014. وأعرب فهد الكبيسي الذي تنقل بين مجموعة كبيرة من أغنياته التي أعدها للحفل عن سعادته بالجمهور وتفاعله المثير والمتميز على المسرح، مؤكدا حرصه على التقائهم دائما في المحافل والحفلات المهمة، شاكرا إذاعة «صوت الريان» على دعوته هذه، وعلى جهودهم في عملية توثيق الفن الشعبي الخليجي في منهاجهم وطريقة عملهم، مؤكدا أن هذا يحسب لها ويسجله التاريخ لصالحها، وخصوصا أن هناك ركاما كبيرا من الأعمال الفنية التي هي في حاجة لتوثيق وحفظها للأجيال القادمة. وبعد الانتهاء من حفل «صوت الريان» في الدوحة، توجه فهد الكبيسي مباشرة إلى المطار، مغادرا إلى القاهرة لإحياء حفله الغنائي الثاني ضمن احتفالات العيد، والتي شاركته بها الفنانة بلقيس أحمد فتحي، في فندق «سميراميس» لتسجل معه المشاركة الثانية، بعد حفل «صوت الريان» الذي قدمته معه، حيث سجل الحفل في مصر حضورا مميزا وتفاعلا جماهيريا كبيرة من الجاليات الخليجية والعربية إلى جانب الجمهور المصري الذواق والمهم حسب ما وصفهم الكبيسي بعد الانتهاء من الحفل الثاني الناجح له بين عيدي الفطر والأضحى.
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».
وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.
وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».
وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.
وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.
وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.
ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.
«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»
وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.
وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.
وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.
وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».
وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.