«بي إن بي باريبا» يطلب من بنوك أخرى مساعدته في تسوية معاملات بالدولار

لضمان استمرار عمل وحدته الخاصة بتمويل المعاملات التجارية

«بي إن بي باريبا» يطلب من بنوك أخرى مساعدته في تسوية معاملات بالدولار
TT

«بي إن بي باريبا» يطلب من بنوك أخرى مساعدته في تسوية معاملات بالدولار

«بي إن بي باريبا» يطلب من بنوك أخرى مساعدته في تسوية معاملات بالدولار

قالت مصادر إن «بي إن بي باريبا» طلب من 3 بنوك على الأقل مساعدته في تسوية معاملات بالدولار الأميركي بمجال الطاقة العام المقبل؛ وذلك لضمان استمرار عمل وحدته الخاصة بتمويل المعاملات التجارية في قطاع الطاقة بعد فرض حظر على البنك لانتهاكه عقوبات أميركية.
وذكرت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها نظرا إلى سرية المحادثات، أن البنك الفرنسي تقدم بطلبه إلى بنوك «جيه بي مورغان تشيس آند كو»، وبنك «أوف أميركا ميريل لينش»، و«سيتي» في يوليو (تموز) وأغسطس (آب).
وقالت 4 مصادر في بنوك وشركات تجارية بأوروبا والولايات المتحدة، إن «جيه بي مورغان» رفض قبول الطلب، لكن مصادر أخرى أفادت بأن المحادثات ما زالت جارية.
وقال مصدر قريب من المفاوضات: «المناقشات جارية والعملية تتقدم للأمام في طريق بناء».
وامتنعت بنوك «بي إن بي باريبا» و«جيه بي مورغان»، و«سيتي» على التعليق.
وطلب «بي إن بي باريبا» مساعدة بنوك أخرى هو إجراء مسموح به من الناحية القانونية.
كانت إدارة الخدمات المالية في نيويورك، المعنية بتنظيم القطاع المصرفي، علقت أنشطة البنك الفرنسي في تسوية المعاملات المتعلقة بالتمويل التجاري في مجال الطاقة لعام 2015 بأكمله، في إطار عقوبة لانتهاك عقوبات أميركية على السودان وكوبا وإيران.
وتضمنت الإجراءات التي اتخذت ضد البنك أيضا عقوبات مالية تقارب قيمتها 9 مليارات دولار.
وقال مصدر لدى شركة تجارية تعمل مع «بي إن بي باريبا»: «من دون الحصول على المساعدة في مجال المقاصة، لن يستطع (بي إن بي باريبا) ببساطة تشغيل وحدته الخاصة بتمويل تجارة الطاقة».
ورغم الحظر الذي فرضته إدارة نيويورك على «بي إن بي باريبا»، فإن شروط العقوبة تفتح الباب أمام البنك الفرنسي لتفويض بنوك أخرى في إجراء عمليات المقاصة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.