أحلام تتسبب في توتر مع الصحافيين في الموسم الثالث من «أراب آيدول»

تصويت الجمهور يحسم أسماء المتأهلين مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى

لجنة التحكيم للموسم الثالث من «أراب آيدول»
لجنة التحكيم للموسم الثالث من «أراب آيدول»
TT

أحلام تتسبب في توتر مع الصحافيين في الموسم الثالث من «أراب آيدول»

لجنة التحكيم للموسم الثالث من «أراب آيدول»
لجنة التحكيم للموسم الثالث من «أراب آيدول»

لم يمرّ المؤتمر الصحافي الذي لبّاه أهل الإعلام في لبنان والعالم العربي، بدعوة من محطة «إم بي سي» على خير في مناسبة انطلاقة العروض المباشرة للموسم الثالث من «أراب آيدول». فقد انسحب عدد من الصحافيين منه احتجاجا على ما قالته عنهم المطربة الإماراتية أحلام، إذ وصفت الأسئلة التي طرحت في المؤتمر بأنها «سخيفة».
فقامت الدنيا ولم تقعد عندما راح بعض الصحافيين ينعتونها ببعض الأوصاف، وبأنه لا يحق لها أن تقيّم عملهم كونها مطربة وليس أكثر.
وكانت بعض الأسئلة التي وجّهت إليها وتناولت المطربة الكويتية شمس والفنان راغب علامة، هي بمثابة الشرارة التي أدت إلى اندلاع الخلاف بين الطرفين مما ولد توترا في الأجواء. إلا أن مازن حايك المتحدث الرسمي ومدير العلاقات العامة في مجموعة «إم بي سي» الإعلامية ما لبث أن استوعب الوضع وخفف من حدة الموقف، عندما أكد بأن للصحافي الحق في أن يسأل ما يريد ويحق للشخص الآخر في المقابل أن يرد أو يمتنع عن ذلك. وكان أول المنسحبين من قاعة المؤتمر، إعلاميين من دول الخليج العربي والسعودية ولبنانيين. وانتهى المؤتمر بإجراء صلح بين المطربة الإماراتية والصحافيين بعدما توجهت باعتذارها لهم، متمنية عليهم أن يرتقوا بأسئلتهم إلى مستوى الحدث.
وحضر المؤتمر الصحافي أعضاء لجنة الحكم واستهله مازن حايك بالتأكيد على أن الموسم الثالث من البرنامج انطلق وفي جعبته نجاح وإنجاز كبير، تمثل ذلك بفوز محمد عساف بلقب «محبوب العرب». وأشار إلى أن البرنامج ينطلق بالزخم نفسه هذه السنة مع إجراء تحسينات ملحوظة عليه، خصوصا تلك التي تناولت اختياراته لمشتركين من أكبر عدد من الدول العربية. ووصف شهرة أعضاء لجنة التحكيم وجماهيريتها بأنها ساهمت دون شك في نجاح البرنامج.
ورأى وائل كفوري بأنه اكتشف ثقافة جديدة في لجنة «أراب آيدول»، مثنياً على التناغم الحاصل بين أعضاء لجنة التحكيم. كما أشاد بمواهب المشتركين في البرنامج، خصوصاً الذين انتقلوا إلى مرحلة العروض المباشرة، مشيراً إلى أنه يتحدى بأصواتهم ثلاثة أرباع النجوم الموجودين على الساحة اليوم».
أما نانسي عجرم فرأت أن «رأاب آيدول»، تخطى مسألة المقارنة في النجاح بين موسم وآخر، مؤكدة بأن الناس تنتظر المواهب وتتابع الحلقات من البداية حتى النهاية.
واعتبر حسن الشافعي بأنه حريص على توجيه نصائحه للمشتركين الذين يأخذون بها في حياتهم الفنية، لافتاً إلى أنه عندما يوجه إليهم ملاحظة ما ترتبط بالموسيقى، فهم يفهمون ماذا يقصد بها وكيف يستفيدون منها». وأوضحت أحلام، بأن مشاركتها في لجنة تحكيم «أراب آيدول»، يعود إلى أن البرنامج يعرض على (إم بي سي) شاشة كل العرب، لافتة إلى أنها دخلت بيوت المصريين والعراقيين ومختلف الدول العربية بفضل هذه الشاشة.
وكان اللبنانيون قد تابعوا وعلى مدى يومين متتاليين (الجمعة والسبت)، انطلاقة الحلقات المباشرة من برنامج «أراب آيدول» (محبوب العرب) والتي تميزت بانضمام المطرب وائل كفوري إلى لجنتها التحكيمية بديلا عن الفنان راغب علامة. وكان هذا الأخير قد أعلن مغادرته البرنامج إثر انتهاء الموسم الثاني منه في العام الماضي. وبذلك أصبحت اللجنة المشرفة على أداء المشتركين تتألف من نانسي عجرم ووائل كفوري وحسن الشافعي وأحلام.
فمع 26 مشتركا جاءوا من مختلف الدول العربية (مصر والجزائر والسعودية وسوريا ولبنان وغيرها)، وفي أجواء حماسية وتنافسية لافتة، وفي حضور جمهور عريض وحشد من الصحافيين اللبنانيين والعرب، أعلن بدء الموسم الثالث من «أراب آيدول» والذي سيشهد في حلقته المقبلة تصفيات أولية ينتج عنها بقاء نحو نصف المشتركين الذين سيحظون بأعلى نسبة تصويت من المشاهدين، وذلك مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى أي في (10 و11) من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وانحصر عرض البرنامج في لبنان عبر شاشة تلفزيون «المستقبل» بدلا من المؤسسة اللبنانية للإرسال (إل بي سي آي)، والتي كانت قد أخذت على عاتقها نقل وقائعه على مدى موسمين متتاليين في السابق.
وانقسم اللبنانيون بين مؤيد لمشاركين في الحلقة الأولى منه ومشجع لهواة آخرين شاركوا في مشوار المنافسة ذاته في حلقته الثانية، ودائما العروض المباشرة منه.
وجاءت غالبية آراء أعضاء اللجنة متجانسة حول أداء المشتركين الـ26 الذين سطع نجم بعضهم باكرا، كالمشترك المصري مؤمن خليل والذي غنّى «وحشتيني» للمطرب الإماراتي حسين الجسمي فما كان من المطربة الإماراتية أحلام إلا أن أعلنت بأنها مستعدة للانسحاب من البرنامج، لتبني هذه الموهبة وإصدار ألبوم غنائي لها.
اما المطرب وائل كفوري فقد وصف المشترك اللبناني جورج نجم بالـ«نجم» مثنيا على ثقته بنفسه وبأدائه الناجح لأغنية «عزّك يا دار» لمعين شريف.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.