المغرب يستعد لاحتضان القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال

تنظم بمراكش في نوفمبر المقبل

المغرب يستعد لاحتضان القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال
TT

المغرب يستعد لاحتضان القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال

المغرب يستعد لاحتضان القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال

شكلت الحكومة المغربية لجنة عالية المستوى للإعداد لاحتضان المغرب للقمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال، التي ستنظم من 19 إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في مراكش تحت رئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وتضم هذه اللجنة، التي يرأسها وزير الخارجية المغربي، كلا من وزيري المالية والداخلية ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ورئيس شركة اتصالات المغرب وممثلين عن اتحاد البنوك المغربية، واتحاد رجال الأعمال، إضافة إلى دبلوماسيين ومسؤولين كبار.
وتقرر تنظيم القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال في المغرب خلال لقاء الملك محمد السادس والرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن في نوفمبر الماضي.
ويرتقب أن يشارك في القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال، التي تنظم هذه السنة تحت شعار «تسخير التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال»، نحو 3 آلاف شخصية قيادية عبر العالم، ضمنهم رؤساء دول وحكومات وشركات دولية كبرى وأسماء بارزة في مجال المال والأعمال والسياسة.
ويجسد اختيار المغرب لاحتضان هذه القمة، التي ستنظم للمرة الأولى في بلد عربي أفريقي، الدور الفعال الذي تضطلع به المملكة المغربية في مجال التنمية الاقتصادية الشاملة للقارة الأفريقية، وريادتها في دعم روح المبادرة وإدماج الشباب والمرأة في الاقتصاد، حسب بيان لوزارة الخارجية المغربية.
وتهدف القمة إلى إبراز مؤهلات المغرب وقدراته في شتى المجالات، خاصة المجال الاقتصادي، وتثمين موقع وأدواره الإقليمية والدولية، وشد اهتمام المستثمرين وقادة الأعمال في أميركا والعالم للفرص المتاحة في المغرب.
وتركز هذه القمة بشكل خاص على مشاريع النساء والشباب، خاصة من القارة الأفريقية. ويتضمن برنامج القمة إقامة «قرية أفريقية للابتكار»، والتي ستمكن المقاولين الشباب من التعريف بمشاريعهم وتقاسم حلول مبتكرة حول مواضيع مختلفة، وذلك من أجل تشجيع الحوار وتبادل الأفكار والتفكير المتجدد. وأشار بيان الخارجية إلى أن أشغال القمة ستدور حول 5 مواضيع أساسية تهم الاندماج الإقليمي والنمو الاقتصادي المستدام والابتكار الاجتماعي بالنسبة للشباب والتنمية البشرية والهجرة.
ومند إطلاقها من طرف الرئيس أوباما في 2010 كمنصة للحوار والتبادل والتعارف وربط الشراكات بين المجتمعات الإسلامية وأميركا وباقي العالم، نظمت الدورات السابقة للقمة العالمية لريادة الأعمال في مدن واشنطن ودبي وإسطنبول وكوالالمبور، بمشاركة آلاف الشخصيات القيادية عبر العالم في كل دورة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.