وزير العمل: الاتفاقيات التي أبرمت مع «نماء المنورة» تدعم خلق فرص عمل لأبناء وبنات المدينة

المهندس عادل فقيه
المهندس عادل فقيه
TT

وزير العمل: الاتفاقيات التي أبرمت مع «نماء المنورة» تدعم خلق فرص عمل لأبناء وبنات المدينة

المهندس عادل فقيه
المهندس عادل فقيه

أكد المهندس عادل فقيه، وزير العمل، أن الاتفاقية التي وقعتها وزارة العمل مع مؤسسة نماء المنورة تأتي ضمن إطار مبادرة أمير منطقة المدينة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز لدعم البرامج والأنشطة التي تساعد أبناء وفتيات المدينة المنورة للحصول على فرص عمل مناسبة، إضافة إلى مساهمتها في توفير فرص العمل للآخرين عن طريق دعم العمل الريادي وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أنه جرى توقيع اتفاقيتين مع صندوق الموارد البشرية ومع شركة «تكامل القابضة» بهدف دعم هذه المنظومة بشركات وتوفير خدمات إضافية لدعم الفعاليات بشكل يمكنها من تحقيق الأهداف التي رسمت لها.
وأشار وزير العمل إلى أن هذا النموذج الذي يشهده قطاع الأعمال في المنطقة اليوم سيكون قدوة لبقية المناطق، الأمر الذي سيمكن أبناء الوطن ليس لإيجاد فرصة عمل فقط وإنما إيجاد فرص عمل تنافسية لهم ولغيرهم، كونه يشكل علامة فارقة في طريق التنمية الاقتصادية، وذلك ضمن جهود مشتركة تستعرض قصص نجاح كل القطاعات الاقتصادية، مبينا أن دور برنامج تكامل ما هو إلا شراكة بين المؤسسة العامة للتدريب المهني وصندوق تنمية الموارد البشرية، وهو الذراع الاستثمارية لتقديم الحلول التقنية وإيجاد الصيغ التمويلية للمساعدة على إطلاق المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتعد الاتفاقية التي أبرمت بين صندوق الموارد البشرية «هدف»، إحدى أهم الاتفاقيات الثماني التي جرى توقيعها أمس في المدينة المنورة بحضور أمير المنطقة، والتي تعمل على دعم الفرص التوظيفية التدريبية المناسبة في المشاريع التي طرحت خلال مشاريع مؤسسة نماء المنورة، ليعمل «هدف» على تدريب أبناء وبنات المدينة، وتقديم خدمة متكاملة لطالب العمل والجهات الموظفة، مع وضع الخيارات المناسبة والمتاحة أمامهم من تدريب أو وظائف أو ريادة.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.