لم يتحمل بريطاني تأخر القطار السريع الذي كان ينتظر وصوله في محطة قريبة من باريس، فسرق حافلة ومضى إلى موعده. وقال مصدر في المرور، إن «مستعير الحافلة»، وهو خمسيني من مقاطعة ويلز، قام بفعلته ظهر أول من أمس ولم تخلُ من عواقب.
الحافلة التابعة لشركة نقل خاصة، كانت متوقفة في موقف السيارات التابع لمحطة قطارات بلدة «نوازي»، غرب العاصمة، ومفتاحها فيها وليس فيها أي راكب. وقد استغل السائح غياب السائق وانطلق بالحافلة ليجري احتجازه، بعد أكثر من 3 ساعات، في ضاحية «بولوني» الملاصقة لباريس، على مبعدة 15 كيلومترا من موقع الانطلاق. وقد تسبب السارق في سلسلة من الأضرار لسيارات في المنطقة بسبب صعوبة قيادة الحافلة في الشوارع الضيقة. ولحسن حظه لم تقع إصابات في المارة.
ويحاول المحققون حصر الأضرار ومعرفة الحوادث التي تسببت فيها الحافلة في طريقها، وخصوصا أن أحد أبوابها كان قد خلع من مكانه. وبحب مصدر في المرور فإن البريطاني لم يكن ثملا، لكن يبدو أنه يعاني من اضطراب نفسي. وهو ما زال قيد الاحتجاز.
بريطاني يسرق حافلة في باريس ليلحق بموعد
وصل سالما مع أضرار وباب ناقص
بريطاني يسرق حافلة في باريس ليلحق بموعد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة