يمكن للطحالب البحرية الصغيرة أن تتطور بسرعة تمكنها من مواكبة تغير المناخ في مؤشر، على أن بعض الكائنات البحرية قد تكون أكثر قدرة على التأقلم مما كان يعتقد من قبل مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الحموضة في المياه، حسب دراسة جديدة.
وعادة لا تتطرق الدراسات العلمية التي تحاول استنتاج كيف سيؤثر ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض خلال العقود القادمة إلى عنصر التطور، لأن التغيرات الجينية تحدث ببطء بما لن يساعد الكائنات الكبيرة مثل الحيتان وأسماك التونة والقد، حسب «رويترز».
وأثبتت الدراسة التي نشرت أخيرا أن هناك نوعا من الطحالب المتناهية الصغر التي تنتج 500 جيل في العام أي أكثر من جيل في اليوم الواحد يمكنها التحمل والنجاة حتى لدى تعرضها لدرجات الحرارة العالية ومستويات الحموضة في المحيطات المتوقعة في منتصف الخمسينات من القرن الـ21.
وهذا النوع من الطحالب الذي يطلق عليه اسم (إميليانا) هو مصدر رئيس للطعام بالنسبة للأسماك وكائنات بحرية أخرى، كما أنه يمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وهو من الغازات الأساسية المسببة لظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض، أو ما يعرف بالاحتباس الحراري أو ظاهرة البيوت الزجاجية.
طحالب المحيطات تتطور سريعا لمواكبة تغير المناخ
تنتج 500 جيل في العام يمكنها التحمل والنجاة
طحالب المحيطات تتطور سريعا لمواكبة تغير المناخ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة