ملكة جمال الولايات المتحدة تتوج في مدينة أتلانتك سيتي

لإنعاش المدينة في ضوء الاضطرابات المالية

أوليفيا كالبو ملكة عام 2014
أوليفيا كالبو ملكة عام 2014
TT

ملكة جمال الولايات المتحدة تتوج في مدينة أتلانتك سيتي

أوليفيا كالبو ملكة عام 2014
أوليفيا كالبو ملكة عام 2014

تقام مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2015 في وقت متأخر من مساء أمس (الأحد) في مدينة أتلانتك سيتي بولاية نيوجيرسي، حيث ستقف الفائزة التي ستتوج بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة في مقابل الحظوظ السيئة لهذه المدينة الساحلية، فمن المقرر أن يغلق ناد آخر للقمار، هو الثالث من نوعه هذا الأسبوع.
ويأمل مسؤولو أتلانتك سيتي أن تساعد مسابقة الجمال التي تقام منذ 94 سنة والتي عادت إلى المدينة الساحلية الممتلئة بنوادي القمار العام الماضي، بعدما أقيمت لمدة 8 سنوات في لاس فيغاس في إنعاش المدينة في ضوء الاضطرابات المالية الأخيرة.
وخسر قرابة 8300 شخص وظائفهم حتى الآن هذا العام مع انخفاض عائد القمار منذ 2006 في أتلانتك سيتي إلى النصف تقريبا.
وقال سام هاسكل، الرئيس التنفيذي لمنظمة ملكة جمال الولايات المتحدة: «بالتأكيد، إن قلوبنا مع أولئك الذين فقدوا وظائفهم.. نأمل ألا ينتج عن مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة اهتمام فقط بأتلانتك سيتي، لكن ينتج عنها المزيد من الأعمال».
ويصدر حكام المسابقة أحكامهم على متسابقات من الولايات الأميركية الخمسين، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا وبويرتوريكو وجزر فرجينيا، بناء على مسابقة مواهب ومقابلة شخصية وإجاباتهن عن سؤال عن المسرح وظهورهن مرتديات فساتين ولباس البحر.
وبدأ البث التلفزيوني للمسابقة منذ 60 سنة. وتذيع قناة «إيه بي سي» المسابقة التي تبدأ الساعة الثامنة الأحد مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة على الهواء. وتأتي المسابقة في طليعة الجهود التي تبذلها أتلانتك سيتي لإعادة تصنيف نفسها على أنها أكثر من مجرد مدينة للقمار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.