شائعة زواج كلوني تجتذب حشودا إلى حي تشيلسي اللندني

تجمهر مصوري الصحف والتلفزيون أمام مكتب الزواج المدني

عدد من الصحافيين والمصورين أمام مقر بلدية تشيلسي حيث نتشرت شائعات بزواج كلوني من خطيبته آمال علم الدين (إ.ب.أ)
عدد من الصحافيين والمصورين أمام مقر بلدية تشيلسي حيث نتشرت شائعات بزواج كلوني من خطيبته آمال علم الدين (إ.ب.أ)
TT

شائعة زواج كلوني تجتذب حشودا إلى حي تشيلسي اللندني

عدد من الصحافيين والمصورين أمام مقر بلدية تشيلسي حيث نتشرت شائعات بزواج كلوني من خطيبته آمال علم الدين (إ.ب.أ)
عدد من الصحافيين والمصورين أمام مقر بلدية تشيلسي حيث نتشرت شائعات بزواج كلوني من خطيبته آمال علم الدين (إ.ب.أ)

اجتذبت تقارير صحف ذكرت أن جورج كلوني وخطيبته أمل علم الدين سيحتفلان بمراسم زواجهما المدني في مبنى بلدية حي تشيلسي اللندني حشودا محدودة الجمعة دون أن يكون هناك مؤشر على ظهور العروسين.
وكانت مجلة «يو.إس. ويكلي» التي تعنى بأخبار المشاهير أكثر المصادر التي ينسب إليها التقرير بأن نجم هوليوود البالغ من العمر 53 عاما سيتزوج من محامية حقوق الإنسان اللبنانية المولد التي تقيم في لندن البالغة من العمر (36 عاما) في وجود والديهما في مبنى بلدية تشيلسي.
وجاء في رسالة لا يمكن أن تكون أكثر وضوحا من مبنى بلدية تشيلسي: «لن نجري مراسم زواج السيد كلوني في هذا المكتب اليوم» في مذكرة مقتضبة علقت على بابها.
وجاء في المذكرة: «ساعدنا في الإجراءات الأولية القانونية لزواج مقترح لجورج كلوني وخطيبته». وأضافت: «قدم طلب للحصول على شهادة تفيد انعدام الموانع وصدرت دون أن يثير أحد اعتراضا».
لكنها قالت إنه لن تجري مراسم الزواج الجمعة وأضافت أن «طاقم تصوير ومصورين صحافيين هم الذين سيتسببون في تعطيل معقول للأزواج الآخرين الذين سيعقد قرانهم في هذا اليوم».
ولم يمنع هذا عشرات المتفرجين ومعظمهم من النساء والمصورين من الحضور عند مكتب التسجيل في غرب لندن بالمصادفة.
وقالت فرانشيسكا فيلمان، وهي واحدة من الذين كانوا يأملون في مشاهدة الحدث وكانت تقف وسط الحشد: «حسنا.. إذا جاءت عائلة جورج كلوني إلى لندن للزواج فلن تكون هناك صدفة أفضل لعمل ذلك أكثر من تشيلسي، ولذلك فإنني سعيدة للغاية. نحن هنا لتقديم التهنئة له».
وكانت هي وكثيرون آخرون يأملون في اقتناص نظرة إلى الزوجين أثناء استراحة الغذاء.
وأضافت: «جورج لن يخذلنا أبدا. لقد اختار تشيلسي». وقالت سوزان وهي إحدى السكان المحليين إنه عندما لم يحضر الاثنان «لم نضع وقتنا في حقيقة الأمر.. إنه جو محبب هنا».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.