إخلاء مطار لوتون بلندن بسبب طرد مشبوه

إخلاء مطار لوتون بلندن بسبب طرد مشبوه
TT

إخلاء مطار لوتون بلندن بسبب طرد مشبوه

إخلاء مطار لوتون بلندن بسبب طرد مشبوه

أخلي مطار لوتون، أحد المطارات الخمسة التي تخدم لندن، ومنع هبوط الطائرات فيه، كما أغلق الطريق الرئيس المؤدي اليه ظهر الاثنين بسبب العثور على طرد مشبوه في منطقة المراقبة الأمنية للركاب، كما أعلنت متحدثة باسم المطار.
وقالت المتحدثة إنه تقرر إجلاء الركاب والعاملين في المطار بعد "العثور على طرد مشبوه في منطقة المراقبة الأمنية". وأكدت انه جرى إخلاء مبنى الركاب بالكامل.
وقال المكتب الاعلامي للمطار في بيان انه "تم إلغاء جميع الرحلات القادمة، كما أغلق الطريق الرئيس المؤدي الى المطار".
وأضاف انه "تم اتخاذ هذا القرار مع الشرطة لضمان سلامة وأمن الركاب والموظفين. وقال انه ينصح "الركاب بالاتصال بخطوط الطيران التي يسافرون عليها للتأكد من وضع رحلاتهم".
ويعتبر مطار لوتون رابع أكبر مطارات بريطانيا من حيث عدد الركاب بعد مطارات هيثرو وغاتويك وستانستد، إذ شهد حركة نحو 9.7 مليون راكب العام الماضي.



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.