مهرجان «حب عُمان» السياحي يختتم فعالياته في صلالة

مع أوبريت يحكي تاريخ عمان من سالف الأزمان

مهرجان «حب عُمان» السياحي يختتم فعالياته في صلالة
TT

مهرجان «حب عُمان» السياحي يختتم فعالياته في صلالة

مهرجان «حب عُمان» السياحي يختتم فعالياته في صلالة

اختتم مهرجان صلالة السياحي فعالياته «حب عُمان يجمعنا» مساء أول من أمس الخميس في مركز البلدية الترفيهي، تحت رعاية المشرف العام للمهرجان وزير الدولة ومحافظ ظفار محمد بن سلطان البوسعيدي وحضور رئيس بلدية ظفار رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري، ونخبة من المسؤولين والضيوف والإعلاميين، ونحو 6 آلاف من المواطنين والسائحين العرب والأجانب.
شهد حفل ختام المهرجان، الذي بدأ في ثاني أيام عيد الفطر المبارك في 29 يونيو (حزيران) الماضي، تكريم الولايات الفائزة في التظاهرة الشعبية التراثية والتي حظيت بمشاركة واسعة من محافظات السلطنة المختلفة، إضافة إلى تكريم الفائزين والمشاركين بالفعاليات والنشاطات في شتى المجالات.
وشمل الحفل عددا من الفقرات الشعبية التراثية إضافة إلى الأوبريت الشعبي «حب عمان» الذي شارك فيه عدد من الشعراء العمانيين وفرق الفنون الشعبية من محافظات ظفار ومسقط وينقل وبهلاء. وتألف الأوبريت من 12 لوحة تراثية جسدها ببراعة وتناسق المشاركون من مختلف الأعمار.
وأبرز الأوبريت الذي استمر قرابة 90 دقيقة، الموروث الشعبي الذي يحكي تاريخ عمان من سالف الأزمان، وقدم العرض الفني، الذي أخرجه الفنان إبراهيم قمبر، تجسيدا حيا للبيئات الأربع الحضرية والريفية والساحلية والبدوية بمحافظة ظفار، التي تبعد 1100 كيلومتر عن مسقط العاصمة، وتتميز بخصوصية مناخية منفردة على مستوى المنطقة.
يذكر أن المركز العربي للإعلام اختار في اجتماعه الأخير في شرم الشيخ بمصر مدينة صلالة أفضل وجهة سياحية لهذا العام.
وفي تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» تقدم سالم الشنفري رئيس بلدية ظفار رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان بالشكر لكل الزوار العرب لحرصهم على حضور المهرجان بكثافة، وخص السائح السعودي بالثناء لتمسكه بالهوية العربية والعادات والتقاليد. وقال رئيس المهرجان إن اختيار مدينة صلالة كأفضل وجهة سياحية يعد دافعا لبذل المزيد من الجهد والعطاء والوصول إلى ما هو أفضل من ذلك، وهذا يحملني شخصيا ويحمل بلدية ظفار ومهرجان صلالة السياحي مسؤولية أكبر للارتقاء بهذه المدينة إلى أعلى مستوى.
وعن الاستعدادات لمهرجان العام المقبل أشار رئيس المهرجان إلى مشروع الحديقة المائية الذي بدأ العمل فيه بالفعل لتلبية متطلبات التنمية والنهوض بمستوى الخدمات العامة وتنشيط وتفعيل السياحة بالمحافظة، ويتكون المشروع من الألعاب المائية لمختلف الأعمار والمنحدرات المائية والمتزحلقات إضافة إلى مشروع التلفريك الذي سيربط بين عدة مناطق جبلية بالمحافظة ويمر بأنهار وعيون.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.