النصر يفكر في إعارة العتيبي وسفياني والذيابي

يواجه نجران وديا اليوم.. ويختبر قدرات الفريدي

أحمد الفريدي
أحمد الفريدي
TT

النصر يفكر في إعارة العتيبي وسفياني والذيابي

أحمد الفريدي
أحمد الفريدي

يخوض فريق النصر، مساء اليوم السبت، لقاء وديا أمام فريق نجران، بناء على طلب مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا للاستفادة منه في تقوية الجانب اللياقي للاعبين خلال فترة التوقف، إضافة إلى التأكد من جاهزية بعض اللاعبين، وفي مقدمتهم نجم خط الوسط المنتقل حديثا من نادي الاتحاد أحمد الفريدي.
ولن يتمكن المنخرط منذ بداية الاستعدادات أحمد عباس من خوض اللقاء بسبب منع الاتحاد السعودي لكرة القدم اللاعب من جميع الأنشطة الرياضية، بما فيها المباريات الودية. وكان عباس أوقف لمدة عامين في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2012 بسبب تناوله مادة محظورة، وسيتمكن من الظهور مع فريقه النصر في 18 من شهر نوفمبر من العام الحالي بشكل نظامي ورسمي.
يشار إلى أن كانيدا أبدى إعجابه بإمكانات اللاعب وطالبه بالاستمرار في حضور التدريبات تمهيدا لعودته لتمثيل الفريق النصراوي.
من جانب آخر، تنظر إدارة النصر في عدة عروض إعارة لعدد من لاعبيها، أبرزهم: مصعب العتيبي، وعبد العزيز الذيابي، وربيع سفياني. وكان كانيدا أبلغ إدارة النصر عدم حاجته للثلاثي هذا الموسم. وتسعى الإدارة إلى أن يكون انتقالهم بالإعارة، وذلك لضمان عودتهم في حال تمكنوا من تقديم أنفسهم بشكل جيد خلال تلك الفترة. كما سيتمكن النصراويون من إدراج اسم أحمد الفريدي في قائمة كشوف الفريق الممتلئة حاليا حسب النظام، علما أن القائمة تضم حاليا الحارس المصاب متعب عسيري الذي من المتوقع استبعاده منها خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهة أخرى، ينتظر أن يكون لقاء النصر بالفتح في الجولة الرابعة من منافسات دوري عبد اللطيف جميل، الجولة الأولى للفريق العالمي التي تكتمل فيها صفوفه، حيث تعافى البرازيلي ماركينيوس من الإصابة العضلية التي تعرض لها في وقت سابق وبدأ برنامجه اللياقي، فيما أصبح أحمد الفريدي جاهزا بشكل كامل للمشاركة مع الفريق، ويتوقع أن يكون أساسيا في لقاء اليوم الودي ضد نجران.
كما أجرى الجهاز الفني بالنصر عدة تدريبات خاصة لمهاجم الفريق البرازيلي هيرناني دي سوزا، وذلك لإعداده بشكل خاص لياقيا ولزيادة حساسيته تجاه الكرة، ويذكر أن اللاعب عانى الكثير من الإصابات في هذا الموسم مع فريقه البرازيلي فلامنغو، ما تسبب في عدم لعبه الكثير من المباريات في الموسم الحالي قبل انتقاله للنصر الشهر الماضي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».