«لوفتهانزا» تستبق إضراب طياريها بإلغاء رحلات من أوروبا

«لوفتهانزا» تستبق إضراب طياريها بإلغاء رحلات من أوروبا
TT

«لوفتهانزا» تستبق إضراب طياريها بإلغاء رحلات من أوروبا

«لوفتهانزا» تستبق إضراب طياريها بإلغاء رحلات من أوروبا

استبقت شركة «لوفتهانزا» الألمانية للطيران الإضراب الذي يعتزم طياروها تنفيذه في مطار فرانكفورت الدولي، أمس، بإلغاء عدة رحلات من أوروبا.
وتعتزم نقابة الطيارين الألمان (كوكبيت) تنفيذ إضراب يبدأ من الساعة
الـ5 عصرا حتى الساعة الـ11 مساء اليوم (التوقيت المحلي) في الخطوط الجوية القصيرة والمتوسطة بأكبر مطار في ألمانيا.
وألغت «لوفتهانزا» منذ الساعة الواحدة ظهرا (التوقيت المحلي) عدة رحلات مقبلة من دول أوروبية إلى فرانكفورت، حتى تتمكن من العودة للعمل بجدول رحلاتها الاعتيادي في أسرع وقت ممكن، عقب انتهاء الإضراب.
وبحسب بيانات «لوفتهانزا»، تقرر إلغاء أكثر من مائتي رحلة. وسيتضرر من ذلك نحو 25 ألف راكب.
وأتاحت الشركة عبر موقعها على الإنترنت لعملائها إمكانية تغيير حجوزاتهم أو إلغائها مجانا، موضحة أنه يمكن لعملائها استبدال حجوزاتهم بالسكك الحديدية، أو أي شركة طيران أخرى، إن أمكن ذلك.
وانتقدت الشــــــركة إعلان الإضراب في هذا التوقيت، موضحة أن ذلك سيضر بكثير من العائـــــــلات الراغبة في العـــــــــودة إلى ألمانيا، عقب قضاء عطلاتهــــــا في الخارج، وأيضا الآلاف من رجال الأعمال في نهايــــــــة أسبوع العمل.
ويأتي الإضراب بعد نزاع طويل بين النقابة والشركة بشأن الأجور ومزايا التقاعد المبكر.
ويدور الخلاف حول مزايا «انتقالية» كان يحصل عليها طيارو «لوفتهانزا» الذين يتقاعدون عن العمل مبكرا، حيث كانت الشركة تسمح لهم بالتقاعد المبكر عند سن الـ60، مع الحصول على أجر جزئي، بينما تريد الشركة أن يظل الطيارون اللائقون في الخدمة حتى سن الـ65.
يُذكر أن النقابة نظمت إضرابا للطيارين في شركة «جيرمان وينجز» المملوكة لـ«لوفتهانزا»، يوم الجمعة الماضي، استمر لـ6 ساعات، مما أدى إلى إلغاء 116 من أصل 164 رحلة. وتضرر من ذلك نحو 15 ألف راكب.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.