نجح العلماء في فك شفرة الخريطة الجينية للقهوة (الجينوم) وكشفوا أسرارا يمكنها تحسين الفنجان المحبب لدى الملايين مستقبلا. وكشف فريق دولي من الباحثين عن الشفرة الجينية لشجرة البن. ووضع العلماء أيديهم على الخصائص الجينية التي قد تساعد في تطوير أنواع مختلفة وجديدة من البن يمكنها أن تتحمل بشكل أفضل الجفاف والآفات والحشرات إلى جانب تحسين الطعم وزيادة معدلات الكافيين. ودرس الباحثون شجرة كافيا كانيفورا التي تعرف باسم روبوستا. وتساهم الشجرة بنحو 30 في المائة من إنتاج البن في العالم.
ويأتي هذا النوع من البن في المرتبة الثانية بعد البن العربي الذي يشتهر بمذاق أقل قوة لكنه أغنى. وتجري أبحاث منفصلة لفك شفرة جينوم شجرة البن العربي.
وتتميز القهوة بطعم ورائحة قويين، ويعد الكافيين دون شك عامل جذب قويا فيها. وقال الباحثون إن دراستهم التي نشرت في دورية «ساينس» العلمية توصلت إلى أن شجرة البن تحتوي على مجموعة كبيرة من الإنزيمات التي تنتج الكافيين. وأضافوا أن إنزيمات الكافيين في البن تتطور بشكل مختلف عنها في شجرة الكاكاو (الشوكولاته) أو الشاي.
وقال فيكتور ألبرت، من جامعة بافالو الذي شارك في الدراسة: «بالنسبة لأي نبتة فإن فك شفرة الجينوم مطلب أساسي لأي شكل من أشكال التكنولوجيا المتقدمة للاستنبات أو التعديل الجزيئي».
«من دون الجينوم لا يمكننا إجراء أبحاث متقدمة حقيقية على القهوة تسمح لنا بتحسينها».
العلماء يفكون شفرة جينوم القهوة ويكشفون أسرارها
بهدف تطوير أنواع جديدة تتحمل الجفاف والآفات والحشرات.. وزيادة الكافيين
العلماء يفكون شفرة جينوم القهوة ويكشفون أسرارها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة