«بايدو» الصيني يكشف عن «عصا ذكية» لاختبار جودة الغذاء

يقيس حرارته وحموضته عبر وصلة لا سلكية

«بايدو» الصيني يكشف عن «عصا ذكية» لاختبار جودة الغذاء
TT

«بايدو» الصيني يكشف عن «عصا ذكية» لاختبار جودة الغذاء

«بايدو» الصيني يكشف عن «عصا ذكية» لاختبار جودة الغذاء

كشف محرك البحث الصيني «بايدو» أمس عن «عصا ذكية» مصممة لاختبار جودة وسلامة الغذاء. وأوضح متحدث باسم الشركة، أن جهاز بايدو الرقمي يقيس حرارة الغذاء وحموضته و«المواد القطبية الكلية» التي تشير إلى التدهور في الزيوت والدهون ويعرض النتائج على هاتف ذكي عبر وصلة لا سلكية.
وكان محرك البحث قد أطلق فيديو عن «العصا الذكية» على الإنترنت بمناسبة كذبة أبريل (نيسان). وقال كايسر كو، مدير الاتصالات الدولية بمحرك بايدو، لوكالة الأنباء الألمانية: «كنا أطلقنا فيديو خاصا بكذبة أبريل باللغة الإنجليزية بشأن (العصا الذكية) أوائل العام الحالي، من دون أي نية جادة لتنفيذ هذا فعليا».
وأضاف كو: «ولكنها جذبت اهتماما داخليا وخارجيا كبيرا، وأدركت فرق الإنتاج الخاصة بنا أنه لا يوجد أي تكنولوجيا حقيقية أو مسائل هندسية تمنع دمج بعض قدرات اختبار سلامة الغذاء بعصا ذكية». وهناك أيضا نموذج أولي للعصا يوجد به ضوء أحمر يحذر المستخدمين من مستويات المواد القطبية الكلية المرتفعة في الغذاء من دون الحاجة إلى وصلة لا سلكية.
وقال كو إنه يمكن لمحطة الشحن للعصا رصد مستويات السكر والسعرات الحرارية والمغذيات في الفاكهة وببعض الدقة تحدد منشأ ثمرة الفاكهة بناء على ملفها الغذائي. وأضاف أن بايدو يعتزم تطوير تطبيقات للعصا لقياس الملوحة والمحتوى المعدني في المياه. أصبحت مشكلات سلامة الغذاء وجودة الطعام قضية رئيسة في الصين بعدما تواترت العشرات من الفضائح عبر وسائل الإعلام الرسمية على مدار العقد الأخير.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.