الاتحاد الأوروبي يدرس مقاطعة مونديال روسيا 2018

الألمان وخلفهم الفيفا يطالبون بفصل الرياضة عن السياسة

بلاتر يقدم الكرة لبوتين تأهبا لمونديال 2018
بلاتر يقدم الكرة لبوتين تأهبا لمونديال 2018
TT

الاتحاد الأوروبي يدرس مقاطعة مونديال روسيا 2018

بلاتر يقدم الكرة لبوتين تأهبا لمونديال 2018
بلاتر يقدم الكرة لبوتين تأهبا لمونديال 2018

ناقشت دول الاتحاد الأوروبي مقاطعة محتملة لمونديال روسيا 2018، عقابا للبلد المضيف بحال تصعيد الأزمة في أوكرانيا، بحسب ما ذكر مصدر أوروبي اليوم. وجاء الاقتراح في وثيقة تفصل خيارات العقوبات الاقتصادية قد تصدر بحلول غد الجمعة، ولكن كتدبير طويل الأمد وليس خطوة فورية بحسب المصدر.
وطالب قادة الدول الـ28 في الاتحاد الأوروبي السبت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات جديدة خلال أسبوع ردا على مزاعم بإرسال روسيا قوات إلى جارتها أوكرانيا. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إن فكرة كأس العالم كانت في «وثيقة عمل ناقشتها الدول الأعضاء... لكن كاحتمال في وقت لاحق وليس الآن». وعممت الوثيقة على الدبلوماسيين هذا الأسبوع قبل اتخاذ الدول الأعضاء قرارا حول العقوبات المفروضة. ونقلت صحيفة «فاينانشيال تايمز» الإنجليزية عن الوثيقة أنه بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية «قد تتخذ إجراءات منسقة مع مجموعة السبع وخارجها توصي بتعليق مشاركة روسيا في الأحداث الثقافية، الاقتصادية والرياضية الكبرى (فورمولا واحد، مسابقات كرة القدم الأوروبية، كأس العالم...). ودعا بعض السياسيين في بريطانيا وألمانيا في يوليو (تموز) الماضي إلى تجريد روسيا من استضافة كأس العالم بعد إسقاط طائرة ماليزية فوق أوكرانيا بصاروخ مزعوم من انفصاليين موالين لموسكو.
وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، طلب متحدث باسم الاتحاد الدولي (فيفا) العودة إلى بيان نشرته هذه المنظمة الدولية في 25 يوليو (تموز) على موقعها في شبكة الإنترنت. وجاء في ذلك البيان «التاريخ أظهر أن مقاطعة التظاهرات الرياضية ليست الحل الأكثر فعالية لتسوية المشكلات».
من جانبه استبعد شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية أمس أن تدعو بلاده إلى مقاطعة بطولة كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامتها في روسيا بسبب الوضع السياسي الحالي في أوكرانيا. وأوضح زايبرت أنه نظرا إلى أن المونديال سيقام في روسيا بعد أربعة أعوام، فإن هذا الأمر غير مطروح للمناقشة حاليا.
من جانبه، أشار مارتن شايفر المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إلى أنه رغم تفكير الاتحاد الأوروبي في فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا، فإن هذه المسألة ليست لها علاقة بكأس العالم.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد فقط من قيام السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتجديد دعمه لاستضافة روسيا للمونديال عام2018 . وقال بلاتر أثناء وجوده بمدينة كيتزبوهيل النمساوية أول من أمس: «نحن لا نشكك في تنظيم روسيا للمونديال عام 2018»، مشيرا إلى أن دعوات المقاطعة «لا تحقق أي شيء على الإطلاق». وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أضاف بلاتر: «نحن في موقف نعبر فيه لمنظمي بطولتي كأس العالم في 2018 و2022 عن ثقتنا وفي نفس الوقت نحن في انتظار تقرير لجنة الأخلاق».
وأضاف بلاتر أنه «لا يرى كذلك أن مقاطعة البطولة في روسيا يمكن أن تكون حلا للأزمة الأوكرانية فلم يؤد هذا إلى شيء أبدا». وكان فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم قد أدلى بتصريحات مشابهة مشيرا إلى أن المقاطعة في عام 1980 لم تؤد إلى شيء سوى أنها أضرت بالرياضيين، فمحاولة التأثير في أمور سياسية عبر الرياضة باءت بالفشل، فلا أحد فينا يستخدم في كلامه كلمة مقاطعة ولا ينتظر الساسة مثل هذا الأمر. وكانت الولايات المتحدة قد دعت إلى مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في موسكو عام 1980 احتجاجا على التدخل العسكري السوفياتي في أفغانستان.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.